بعد أسبوعين من الارتفاع عاود المؤشر العقاري الانخفاض خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 3.2 %، ليغلق عند مستوى 695 نقطة، مقارنة بإغلاق 718 نقطة للأسبوع قبل الماضي، وتراجع المؤشر نتيجة ضغط من القطاع السكني في الوقت الذي سجل القطاع التجاري ارتفاعاً كبيراً. وبالنظر إلى مكونات المؤشر العام، فقد سجل قطاع الأراضي، والذي يشكل الوزن الأكبر في المؤشر انخفاضاً بنسبة 5.4 %، كذلك تراجع قطاع الشقق بنسبة 1.5 %، أما قطاع الأراضي الزراعية والذي يحتل المرتبة الثالثة في وزن المؤشر فقد حقق ارتفاعاً بنسبة 58 % بعد أسبوعين من التراجع، أما مكونات المؤشر الأخرى فقد سجلت جميعها تراجع جاء أكثرها انخفاضا بالنشاط في قطاع الفلل بنسبة 50 %، كذلك سجل قطاع العمائر تراجعا بنفس النسبة، وذلك بحسب مؤشر الجزيرة العقاري.
وبلغت قيمة متوسط المؤشر لآخر 3 أشهر والتي تبلغ 660 نقطة، أي أن القيمة الحالية للمؤشر أكبر بنحو 5 %، وبشكل عام ما يزال السوق العقاري يشهد ركود رغم ارتفاعات مؤقتة قد تحدث خلال فترة محدودة في بعض المناطق وخصوصا في قطاع الأراضي. وبالرغم من تراجع المؤشر خلال تداولات الأسبوع ما زال الأداء منذ بداية العام الحالي 2016 إيجابيا وبنسبة ارتفاع بلغت 6.6 %، أما الأداء منذ سنة التأسيس فقد انخفض بنسبة 30.5 %.