قامت المنصة الإلكترونية لامودي بأخذ نظرة على التقنية، وتأثيرها على القطاع العقاري، وتحديدا الوكلاء العقاريين، حيث ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من التقنيات الخاصة بالتكنولوجيا، والروبوتات التي تقوم بأنشطة شبيهة بما يقوم به الإنسان، وبكفاءة أكبر بشكل لا يصدق مما جعل العديد من البشر يخافون إستبدال وظائفهم بهم.
وتقنية الروبوتات أصبحت الموضوع المسيطر في المجال التقني؛ مما جعل العديد من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت تمهد الطريق في الذكاء الصناعي الذي سينعكس مستقبلاً بلا شك على حجم الشركة، وقيمتها في حال تطبيق الروبوتات على مستوى القطاعات المتعددة، وأهمها على الجانب الإيجابي ظهور العديد من التقنيات في مجال الرعاية الصحية لبقادرة على تطوير القطاع بشكل سريع وملحوظ من خلال رفع الفعالية، وخفض التكاليف.
والتقنية قامت بتطوير القطاع العقاري بشكل ملحوظ حتى أصبح بإمكانك العثور على العقار الذي تريده من خلال الإنترنت في أي وقت دون تكلف عناء زيارة المكاتب العقارية، مما أضاف للعميل خدمة شخصية بتكلفة و مجهود أقل بالإضافة إلى وصول عدد أكبر من العملاء للعروض العقارية كونها موجودة إلكترونيا على مدار الساعة.
قد يتخوف العديد من العاملين في المجال العقاري من ذلك، ولكن الجانب المضيء في التقنية إنها سوف تساعد في تحسين خدمة العملاء من خلال سرعة التواصل، وتوفير جميع البيانات المطلوبة، حيث على سبيل المثال عندما يرغب الفرد في معرفة العروض المتوفرة في مدينة عمان الأردنية كل ما عليه هو زيارة أحد المنصات الإلكترونية العقارية عوضاً عن إجراء مكالمة هاتفية قد تستغرق وقت أطول لمعرفة الخيارات الموجودة.
و من المتوقع في المستقبل غير البعيد أن تعمل التقنية على تسهيل الخدمات العقارية بشكل أكبر و ذلك من خلال إدخال المدخلات البسيطة كنوع العقار و سعره و موقعه و تجد العروض أمامك مع خيارات التمويل العقارية المختلفة و معرفة أيهم متوافق مع إحتياجات العميل و يقوم بالتقديم مباشرة و جميع ذلك في ثواني معدودة.
واليوم مع ظهور العديد من التقنيات التي جعلت المهام البدائية و المتكررة أسهل لأصحاب الأعمال و سرعان ما سوف نعرف حدود قدراتها و لكنها أيضا قادرة على التأثير سلبياً في حال حدوث أعطال تقنية و غيرها مما يجعل البعض يفضل التعامل مباشرة مع البشر.