كشفت بيانات عقارية عن أن قطاع العقارات خارج الدوحة قد شهد نشاطًا واضحًا، وذلك نتيجة تحول المستأجرين من المناطق السكنية التقليدية بالعاصمة إلى المناطق السكنية خارج الدوحة، بحثاً عن خدمات وأسعار أفضل بدلاً من التمركز في أحياء الدوحة السكنية والمناطق التقليدية.
وأوضحت البيانات أن المستأجرين باتوا يفضلون استئجار الوحدات السكنية خارج الدوحة نظراً لحزمة من العوامل أبرزها، أن عددًا كبيرا من العقارات السكنية الواقعة في قلب الدوحة عمرها كبير وقديمة مقارنة مع العقارات والبنايات الحديثة خارج العاصمة فضلاً عن الارتفاع القياسي للايجارات في الدوحة، مقارنة مع المستويات السعرية الأقل خارجها إلى جانب تفوق الخدمات المصاحبة من خدمات صيانة ومرافق ومواقف للسيارات بشكل أكبر في العقارات خارج العاصمة.
مشيرة إلى أن توافر الخدمات والأسواق والمرافق عزز الجاذبية أمام المستأجرين الباحثين عن الخدمات الأفضل والأسعار الأقل فضلاً عن تفضيل بعض المستأجرين الابتعاد عن زحمة العاصمة بسبب النمو السكاني.