أكد العقاري سليمان العمري، أن السوق العقاري السعودي يشهد في الأونه الحالية زيادة في المعروض من المنتجات العقارية مع قلة ملحوظة في الطلب، لأن المشتري يبحث عن إنخفاض أسعار المنتجات العقارية بدرجة أكبر رغم أن أسعار العقارات منخفضة بصورة واضحة في هذه الفترة.
وأوضح العمري أن فرض الرسوم على الأراضي البيضاء استغله منتهزي الأسعار في زيادة العروض والشراء، ومن المتوقع أن يشهد عام 2016 مزيداً من الرفع لأسعار الفائدة المصرفية، وهو ما سيتسبب في خفض طلبات شراء العقارات الاستثمارية بشكل واضح، وبخاصة مع تدني معدلات العوائد المرجوة منه خلال الفترة الحالية، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة الجزيرة.
ونوه العمري إلى أن السوق العقاري سيشهد فترة تصحيحية بعد انخفاض أسعار العقارات، وخصوصا في ظل عوامل أخرى تدفع الأسعار إلى هذا التصحيح الذي بات إجبارياً على السوق، مشيراً إلى ان تذبذب أسعار النفط تسبب في زيادة ركود السوق العقاري.
لافتاً إلى أنه مع ركود السوق العقاري ستنخفض أسعار العقارات إلى معدلات قياسية مبالغ فيها يعجز فيها المستثمر من تحقيق العوائد المرجوة، والباحث عن السكن لن يجد طلبه، الأمر الذي يتسبب بدوره في تراجع حجم الطلب على الشراء مقابل ارتفاع لحجم المعروض.