أكد طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلامية والتوعية المصرفية للبنوك السعودية، أنه لم يحدد حتى الأن التنسيق والتفاهم بالنسبة للقرض المعجل بين البنوك والجهات التمويلية، والصندوق قطع شوطاً ومرحلة جيدة، ولكن يتبقى بعض اللمسات الأخيرة قبل أن يتم التوقيع بين الصندوق وجهة التمويل المشاركة التي منها البنوك السعودية، وذلك بحسب صحيفة عكاظ.
موضحاً أنه لن يكون هناك أي توحيد لخدمات الدين والعمولات والفوائد وهو شيء غير محبب بين جميع شرائح العملاء، خصوصا بين البنوك، لما في ذلك من قتل روح المنافسة بين البنوك، والقضاء على ما يعرف بالسوق الحرة والسوق المفتوح، ولكن ما قامت به مؤسسة النقد مشكورة هو توحيد مدخلات وآليات احتساب الأرباح وتكلفة الدين، ولكن قد تكون المخرجات مختلفة من بنك إلى آخر تتعلق بالبنك نفسه، كتكلفة الأموال، وضع السوق، العميل وسجله الائتماني ومدة القرض وقيمته، مبيناً أن كل ذلك سيختلف في تكلفة الدين من عميل لآخر ولا يوجد على مستوى العالم تحديد سعر واحد للفائدة.
أنا ما أدري كيف النظام يسمح لطلعت حافظ أن يجمع بين وظيفتين صحفي + موظف حكومي. وإلا يعتبر ولد الحارة يحق له ما لا يحق لغيره.