كشفت مجموعة جيه أل أل عن أن أسعار بيع الشقق والفلل في امارة دبي انخفضت بنسبة سنوية بلغت 10% و11% على التوالي، و أشار التقرير الى تراجع مؤشري التأجير والبيع لا يزال يرسم معالم الشريحة السكنية في سوق دبي العقاري، حيث سجل مؤشر رايدين العام للمبيعات انخفاضاً سنوياً بنسبة 10% بينما انخفض المؤشر العام للإيجارات بنسبة أدنى بلغت 5%، وتمت إضافة 2.200 وحدة سكنية جديدة إلى المعروض خلال نفس الفترة من ما رفع إجمالي المعروض إلى 458.500 وحدة سكنية، واشتملت تلك الوحدات على تشكيلة من الشقق والفِلَل والمنازل المستقلة في جميع أنحاء الإمارة.
وأرجعت مجموعة جيه أل أل هذا الانخفاض إلى عدد من العوامل التي تشتمل ضمناً وليس حصراً على، قوة الدولار الأمريكي مقابل أسعار صرف العملات الدولية مما أدى في نهاية المطاف إلى انخفاض القوة الشرائية، وتردي أحوال أسواق المنطقة بسبب تراجع أسعار النفط (انخفض متوسط سعر برميل نفط برينت بنسبة 23% اعتباراً من 13 أبريل 2016.
وأضافت أن الدولار الأمريكي القوي يؤثر في أسعار صرف العملات المرتبطة به ويجعل أسعار عقارات دبي أغلى بالنسبة للمشترين الذين ينتمون إلى الدول التي لا ترتبط أسعار صرف عملاتها بالدولار الأمريكي، وفي الوقت نفسه، يؤدي استمرار انخفاض أسعار النفط إلى تحجيم السيولة النقدية في دول المنطقة مما يؤثر أيضاً على سوق دبي العقاري.
ووفقاً لتقرير مجموعة جيه أل أل، عن أداء سوق دبي العقاري خلال الربع الأول من عام 2016.فأن معظم شرائح السوق واصلت التأثر بالظروف الاقتصادية الراهنة، لكن الآفاق بعيدة المدى للسوق لا تزال إيجابية بسبب عوامل النمو المستقبلية.