22 نوفمبر 2015
أفادت تقارير عقارية أن هناك اتجاه لشركات تصنيع حديد التسليح في السعودية إلى رفع طاقتها الإنتاجية بهدف مواجهة ما أسمته (خطر الإغراق الصيني) يتطلب تدخلا سريعا من وزارة التجارة، يركز على دراسة المتغيرات الحالية للسوق، وإيجاد الحلول المناسبة لحل هذه المعضلة قبل اتساع دائرتها.
وأوضحت هذه التقارير أن هذا التدخل لابد أن يتم بشكل عاجل ووفق معايير واضحة، تسهم في دعم هذا المنتج الذي يعتبر بحسب المراقبين القاعدة الأساسية التي تسهل من عملية تحويل المشاريع التنموية إلى أشياء ملموسة على أرض الواقع، فالحديد يعد العنصر الأكثر تأثيرا في العمليات التي تنفذها الدول بهدف تطوير بنيتها التحتية.
مشيرة إلى إن وزارة التجارة ملزمة باتخاذ قرارات صارمة، تضمن حماية منتج الحديد الوطني من مخاطر الإغراق، وتمنع انتشار المنتجات ذات الجودة الرديئة، وذلك سواء عن طريق فرض رسوم حماية أو أي من الحلول الاقتصادية الأخرى التي لجأت لها بعض الدول في هذه المسألة، فضلا عن ضرورة وضع استراتيجية وطنية تدعم هذا القطاع، الذي تقدر الاستثمارات فيه بأكثر من 40 مليار ريال، وتساعد على استقراره ونموه.