أكد باسل الغلاييني، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بي إم جي” المالية، أنه من الصعب أن تفقد لندن جاذبيتها العقارية، لما لها من مركز جغرافي هام، وستبقى مركز جذب للسياحة والاستثمار السكني والتجاري.
موضحاً أنه في حال قررت البنوك التخلي عن لندن كمركز مالي، سيؤدي ذلك إلى تراجع ملحوظ في الطلب على العقارات المكتبية التي تعتبر جزءاً هاماً من الاستثمارات العقارية الأجنبية في بريطانيا، وبالنسبة للعقارات السكنية، فسيكون للخروج أثر إيجابي لناحية انخفاض قيمتها في المستقبل القريب، وانخفاض قيمة الجنيه الإسترليني، بحسب تحليل الغلاييني، وذلك بحسب العربية.
وتوقع الغلاييني أن يشكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تحدياً للقطاع العقاري لجهة تمويل المشاريع، خاصة التمويل بوتيرة متغيرة وفقاً لسعر الفائدة، معتبراً أنه سيكون سبباً رئيسياً في انخفاض الاستثمارات العقارية التجارية في بريطانيا.