البرامج التي أطلقتھا رؤیة المملكة وخطط التحول الوطني شملت مختلف الحیثیات التي من شأنھا تحقیق جودة الحیاة للمواطن، وتأتي المشاریع السكنیة بالصورة التي تتأقلم مع احتیاجات مختلف شرائح ومؤسسات المجتمع بما في ذلك التفاصیل المتعلقة بجودتھا ومواصفاتھا وتوافرھا وسھولة إجراءاتھا من ضمن ھذه الأولویات التي تلقى الدعم والرعایة من حكومة المملكة العربیة السعودیة وكذلك الرعایة في الخطط والإستراتیجیات التي تضمنتھا الرؤیة.
ما ذكره وزیر الإسكان وزیر الشؤون البلدیة والقرویة المكلف ماجد بن عبدالله الحقیل خلال لقاء افتراضي مع غرفة الشرقیة بأن أي مشروع سكني یقدم فكرة جیدة تلیق بالمواطن سیجد الدعم، فالوزارة تحرص على حریة السوق.
ویھمنا في المشروعات السكنیة أن تحقق جودة أفضل للحیاة، یشكل دلالة أخرى لھذه المفاھیم المرتبطة بالدور المنتظر من ھذا المحور في تحقیق مستھدفاته من الرؤیة، فھو یلتقي في مساراته مع ما أعلنته وزارة الإسكان في وقت سابق من مخططات سكنیة جدیدة عبر بوابتھا الإلكترونیة وتطبیق الھواتف الذكیة ضمن المخططات السكنیة المتاحة لحجزُ الأراضي، لیصل إجمالي المخططات التي طُرحت عبر «سكني» إلى 192 مخططا توفر أكثر من 171 ألف أرض، منھا 34 مخططا أطلقته في النصف الأول من 2020 توفر أكثر من 28 ألف قطعة، مع استمرار البرنامج في طرح عدد من المخططات شھریاً ضمن خیارات وحلول سكنیة متنوعة متاح حجزھا بسھولة إلكترونیاً، في إطار الاستدامة في استحداث حلول إلكترونیة تساعد في تسھیل الإجراءات على المواطنین الراغبین في تملك الأراضي والاستفادة من خیار «البناء الذاتي» عبر تطبیق الأجھزة الذكیة لتوقیع العقد إلكترونیاً دون الحاجة لمراجعة الفروع، وتوفیر مزید من الخدمات مثل اختیار التصامیم النموذجیة لمستفیدي البناء الذاتي، وتسلیم 90 ألف قطعة أرض في مختلف مناطق المملكة خلال العام الماضي، أراض وفرھا للحجز إلكترونیا ضمن 146 مخططا، فیما یستھدف البرنامج ھذا العام 2020 تطویر 72 مخططاً جدیداً توفر أكثر من بین 906.137ٍ من 90 ألف قطعة أرض بقیمة تتجاوز 2.5 ّ ملیار ریال، في إطار توفیر خیارات أكثر للمواطنین تمكنھم من الحصول على المسكن الملائم الذي یلبي رغباتھم، مما یرفع من نسبة التملّك السكني إلى 70 %بحلول عام 2030 ،بما یؤكد المضي قدما في الخطط التي تحقق مستھدفات برامج رؤیة المملكة.