4 سبتمبر 2015
لا شك أن اتفاق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، مع وزير الإسكان ماجد الحقيل على إنشاء لجنة الإسكان لمتابعة مشاريع الإسكان وحل المشكلات أولا بأول، تعد خطوة جيدة بكل تأكيد في ظل طفرة المشاريع المفترض أن يتم تسليمها خلال عامين أو ثلاثة في المنطقة، وبكل تأكيد، فإن المؤمل أن تكون اللجنة على وعي بأهمية الملف الذي تتولاه، ولا تجعله رهنا للبيروقراطية.
كما يجب أن تتميز اللجنة بالتناغم وسرعة التدخل لحل الإشكاليات التي تعرقل التنفيذ، وحتى لا نحمل اللجنة فوق طاقتها يجب أن يتميز عملها بالشفافية أمام مشكلات عديدة تتعلق بالتراخيص والملكيات وأعمال التطوير وإيصال الخدمات.
مع الأخذ بعين الاعتبار في ذات الوقت أن الدورة الطبيعية لمشاريع الإسكان لا تقل عن عامين على أقل تقدير، ونتطلع في الوقت ذاته إلى أن يكون للجنة مكتب مقيم في مكان كل مشروع، وأن يتم تعميم هذه التجربة في مختلف المناطق حتى ننعم بمشاريع سريعة بعد أن ثبت للكثيرين أن المشكلة بالدرجة الأولى تكمن في الإدارة والرغبة في الإنجاز وتجاوز الشكليات.
