أكد الأقتصادي علي الحازمي، أن أزمة فيروس كورونا طالت الأخضر و اليابس، وتأثرت المحافظ العقارية التي تعد جزءاً من المنظومة الاقتصادية سلباً، كما تأثرت الشقق السكنية ومراكز التسوق والمحال التجارية والفنادق، وهي الأصول العقارية التي تضمها المحافظ بشكل مباشر وبخاصة التجارية.
وأوضح الحازمي، أن ما يجعل الأمر يزداد سوءاً المدة المفتوحة للتأثير الاقتصادي بسبب الفيروس، وحالة عدم اليقين تخيم على أداء الصناديق، وهي مؤشرات سلبية مستقبلية لهذه الصناديق.
مبيناً، أن أرباح الصناديق ستتأثر مستقبلاً بشكل كبير، ما ينعكس سلباً على توزيعات الأرباح على المساهمين، ورغم أن هذه الصناديق لجأت إلى تخفيض الإيجارات أو تأجيل الدفعات، أو الإعفاء من الإيجار لبعض الأشهر؛ الإ أن المستأجرون امتنعوا عن الدفع وفق مبدأ القوة القاهرة.
مشيراً إلى أن مدراء الصناديق العقارية قرورا الاستفادة من الحزم التحفيزية الاقتصادية التي أقرتها الدولة، كتأجيل توريد ضريبة القيمة المضافة، وتحويل بعض الموظفين على نظام «ساند»، ما يؤكد عمق الأزمة التي تعرضت لها هذه الصناديق.