أكد الخبير الاقتصادي والمختص في شؤون الإسكان والعقارات عبدالحميد العمري، في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن السوق العقاري لازال يعاني تشوهات، ويخضع الأن لإصلاحات جذرية وفتح باب التمويل دون قيد أو شرط ذو تأثيرات بالغة علية.
وأوضح العمري، أن ارتفاع أسعار العقار سيؤدي إلى مزيد من التضخم، ومن المتوقع اصطدام ضخ قروض العقار بجدار صلب بسبب محدودية الرواتب مقارنة بالأسعار الحالية للعقار، وإلتزام البنوك بمعايير الإقراض والتقييمات الائتمانية للمقترضين.
مبينًا، أن نسبة قبول القروض لم تتجاوز 13.6%، وتجاوزت سقف 131.4 مليار ريال خلال 2018، ووصل مجموعها خلال عام 2017 و 2018 إلى 266 مليار ريال، وارتفعت الأسعار بصورة كبيرة
مشيرًا إلى أن قبل 3 سنوات كان سعر الفيلا 2 مليون ريال، واليوم يتراوح سعرها من 1.5 إلى 1.3 مليون ريال وهو سعر أيضا مرتفع، وحال ضخ 266 مليار ريال، سيكون سعر نفس الفيلا بين 2.8 إلى 3.0 مليون ريال، ما يعني أن نمو الأسعار لن يقل عن +40%.