
بعض القطاعات العقارية بالذات الحرفية والتجارية، بدأت تصل لأسعار غير مشجعة لسببين: اعتقاد الملاك بأن الأسعار سترتفع أكثر مما هو حاصل الآن، والثاني تشجيع الجهات التمويلية لعملائهم للاقتراض بطرق ميسرة.
السؤال: هل هو الوقت المناسب للخروج من هذه القطاعات؟
الإجابة: هناك معطيات بشأن اتخاذ قرار البقاء أو الخروج مثل:
1- مقارنة العائد بالاستثمار في هذه القطاعات مع القطاعات الاستثمارية الأخرى.
2- دراسة إيجارات المنطقة.. هل هناك تراجع أم ارتفاع؟ أيضاً القرار بالاستمرار والخروج من هذه القطاعات يحتاج الى دراسة تكلفة التطوير سواء بالبناء أو الزيادة ومقارنتها بالمخاطر المتوقعة.
موقف عقاري محزن في السابق، الجار يشفع لجاره عند البيع، وقد يبادر لبيع الجار بسعر أقل أو مناسب لجاره، حادثة حصلت خلال الأيام الماضية بعدما أتم وسيط عقاري صفقة شراء عقار لشخص اشترى من جاره من دون علمه، المنطق يقول حال علم الجار الآخر بأسم جاره أن يخفض له بالسعر أو على الأقل يبارك له في العقار.
الذي حصل بعد عِلْم الجار أن جاره يرغب بالشراء، قام بطلب زيادة خمسين ألف دينار على السعر المتفق عليه! التعليق: الحادثة تعكس تغيّر القيم حتى وصلت الحال إلى استغلال الجار لجاره عند التعامل معه، في بعض الأحيان قد يكون ظروف البائع المالية تستدعي طلب الزيادة، في هذه الحالة لم يكن هذا السبب بل الجشع وحب المال سيطرا على قرار إنهاء البيعة قبل إتمامها، كان دعاء النبي عليه الصلاة والسلام: اللهم أعوذ بك من جار السوء.
أوضاع مدينة صباح الأحمد البحرية الوضع في المدينة كالتالي:
1- سعر قسيمة 450 م2 على الخور قبل 3 سنوات 210 آلاف دينار، سعرها الحالي 160 ألف دينار.
2- توجد زيادة بالعروض من البيوت بتشطيباتها المختلفة بعد ان تبين للناس عدم مناسبة بعض المواقع للسكن أو بُعد المسافة أو عدم استغلالها.
3- بدأت تكتمل خدمات المنطقة بعد استكمال الطرق الداخلية في مراحل المدينة الأربع وبناء المجمعات التجارية وجار تشطيب مجمعات كبيرة مميزة بالإضافة لبناء المساجد وانتشار منتج محال التمليك.
4- حال طرح المرحلة الخامسة من المشروع سيكون له تأثير سلبي على أسعار الأراضي المعروضة حالياً في المراحل الأربع السابقة.
Volume 0% آخر الأخبار هل صحيح أن المستثمرين من أفراد أو شركات يعانون من نقص عدادات الكهرباء لتركيبها بالعمارات الجديدة مما يعرض استثماراتهم للخسارة؟