
أكد الخبير الاقتصادي راشد الفوزان، أن وزارة الإسكان ورثت تركة ثقيلة وتعمل بدورها على تنظيم السوق العقاري، وتوفير خيارات سكنية متنوعة لمعالجة الأزمة الإسكانية.
وأوضح الفوزان، أن توفير التمويل هو المعضلة الكبرى التي كانت تواجه ملف الإسكان، وقد نجحت وزارة الإسكان في توفير قروض مدعومة بالشراكة مع البنوك المحلية وشركات التمويل.
وبشأن اقراض المواطنين من البنوك بدلًا من الصندوق العقاري كما كان في السابق، ذكر الفوزان أن ما يهم المستفيد هو الحصول على التمويل المدعوم بغض النظر عن الجهة التي تقدم التمويل، ووفرت وزارة الإسكان حتى الآن أكثر من 250 ألف وحدة سكنية بنظام البيع على الخارطة، لتمكين المواطنين من تملك مساكن، ورفع نسبة التملك إلى 60%.
لافتًا إلى أن قرار الانتظار لنزول أسعار العقار الذي اتخذه البعض أمر خاطئ، فقد ينتظر لمدة تصل لثمانية أعوام ويظل يدفع أيجار السكن، والأسعار لنت تنخفض الإ بنسبة 5 إلى 10%، وهي نسبة لا تستدعي كل هذا الانتظار.
مشيرًا إلى أن تكلفة البناء في تزايد مستمر، وبالتالي النقص الحاصل في أسعار العقار يعوضه ارتفاع أسعار البناء، وتقدم وزارة الإسكان تقدم الآن تمويلًا حسنًا بقيمة 500 ألف، وهو أمر جيد.