ابحث في الموقع

حديث العقار - العقار و البناء السعودي حديث العقار
  • صفحة البداية
  • عقار
  • بناء
  • عن الموقع
  • اتصل بنا


د: عبدالعزيز الوذناني: تلاعب احتساب الفائدة يهدد حل أزمة الإسكان

9 أبريل 2017
0
مشاركة
الفيس بوكتويترجوجل بلسواتس اب
عبدالعزيز الوذناني
عبدالعزيز الوذناني

أعلنت وزارة الإسكان أخيرا، عدة برامج تهدف لحل معضلة الإسكان التي تؤرق المواطن والمسؤول على حد سواء. إلا أنه يبدو أن بعض هذه البرامج لم تحظ باستحسان شريحة واسعة من المواطنين، وخصوصا في وسائل التواصل الاجتماعي.

ولن أتطرق هنا لجميع هذه البرامج وإنما سأركز على برنامجين فقط: الأول هو نية صندوق التنمية العقارية لشراء القروض العقارية من البنك، والبرنامج الثاني هو تحويل طلبات القروض العقارية للبنوك مع تحمل الصندوق لفوائد قروض الشرائح المستحقة للدعم. البرنامج الأول: شراء القروض العقارية اقتراح شراء القروض العقارية من البنوك ليس شيئا جديدًا، بل هو مبني على فكرة مؤسستي فاني مأي وفريدي ماك Mac Freddi and Mae Fannie في السوق الأمريكية.

وأعتقد أن هذه الفكرة جيدة جدا وجديرة بالتوقف عندها، وُتشكر وزارة الإسكان على تبنيها. فإذا طبقت بطريقة صحيحة (وهذه جملة شرطية وليست اعتراضية) فستمثل نقلة نوعية في القطاع العقاري، خصوصا القطاع السكني لسببين رئيسيين وهما: أولا: التطبيق السليم لهذا البرنامج سيساهم إلى حد كبير في حل مشكلة تمويل شراء المنازل السكنية من قبل الأفراد، إذ يوفر شراء القروض سيولة للنظام البنكي؛ ما يسمح له بتمويل المزيد من تملك المنازل، وهذا بدوره سيرفع نسبة الملكية في المجتمع السعودي.

ثانيًا: شراء القروض العقارية يحرر البنوك من تحمل المخاطر المترتبة على عدم قدرة بعض المقترضين على السداد وهذا بدوره سيخفض تكلفة التمويل إلى حدها الأدنى، حيث تمثل المخاطر جزءا كبيرا من تكلفة القروض العقارية ويساهم في تطور صناعة القطاع العقاري، خصوصا القطاع السكني.

يجب على وزارة الإسكان قبل تنفيذ البرنامج أن توفر البيئة الضرورية لإنجاح هذا البرنامج لضمان حقوق المقترضين وحمايتهم من استغلال وتعسف البنوك المحلية من خلال الخطوات الأربع التالية:

أولا: أن يقتصر دور البنوك على إنشاء القروض العقارية لمن تتوفر فيهم الملاءة المالية والشروط الأخرى التي يحددها صندوق التنمية العقارية مقابل رسوم بسيطة جدا كخدمات للقروض، التي عادة تشمل إنشاء القروض، وتحصيل الأقساط الشهرية على أن تكون هذه الرسوم في حدها الأدنى «يمكن الاستفادة من التجربة الأمريكية في هذا الشأن».

ثانيًا: يجب أن تكون شروط الإقراض واضحة وصريحة حتى لا تتوسع البنوك في عملية الإقراض من أجل زيادة إيراداتها من رسوم هذه القروض، وُتحّمل المواطنين قروضا فوق إمكاناتهم المالية؛ ما يؤدي إلى عجزهم عن سدادها في المستقبل.

ثالثا: تصنيف القروض العقارية المشتراة من البنوك ووضعها في عدة سلال محافظ مختلفة، وفقا لمعايير معينة يحددها البرنامج، مثل الملاءة المالية للُمقترض، والقيمة السوقية للعقار، والدفعة المقدمة من قبل المالك، والتاريخ الائتماني للمقترض وغيرها، ومن ثم إصدار سندات قابلة للتداول وبعوائد سنوية مختلفة، تبعًا لكل نوع من محافظ القروض المشار إليها، وهذا سيساهم في توزيع المخاطر التي قد يتعرض لها البرنامج؛ بسبب تعثر بعض قروض الأفراد العقارية، ويساعد في الحفاظ على المال العام ويضمن استمرارية البرنامج. رابعا: بناء على ما تقدم ستكون تكلفة القروض العقارية في حدودها الدنيا، وهذا يجب أن ينعكس على فوائد الإقراض؛ ما يؤدي إلى تخفيض تكلفة التمويل. فمثلا أحد الحلول ينطوي على أن يحدد هامش فائدة القروض العقارية التي يمكن أخذها من العميل فوق معدل السايبر «معدل الإقراض بين البنوك» بنسبة تراوح بين 1­ 3) %كحد أعلى) مع الأخذ في الحسبان عدة عوامل، مثل الملاءة المالية للمقترض، وحجم المبلغ المسدد من قيمة القرض، والتغير في القيمة السوقية للعقار، والتاريخ الائتماني للمقترض.

وفي ذلك يجب أن ُتلزم البنوك بقوة القانون بتلك النسبة، وإيضاح هذه المعايير ووزنها النسبي في قرار تعديل هامش الفوائد لأصحاب القروض في كل مرة يتم تغيير معدل فائدة قروضهم، ومن الممكن أن تكون هذه الفوائد ثابتة طوال فترة العقد بناء على رغبة المقترض، المبنية على الخيارات المتاحة، التي يجب أن ُتلزم البنوك بقوة القانون بإيضاحها للمقترض عند توقيع العقد، وشرحها له، وبيان آثارها المالية والقانونية في المستقبل.

البرنامج الثاني: تحويل طلبات القروض رغم أن هذا البرنامج صاحبه الكثير من اللغط، لكن من وجهة نظري فإنه ُمرشح أن يكون أحد الحلول الناجعة لمشكلة تمويل بناء المساكن، إذ سيقضي على فترة الانتظار الطويلة، ويساهم في زيادة نسبة التملك. ولكي ينجح هذا البرنامج يجب أن ينفذ بطريقة سليمة، تضمن وصول الدعم لمستحقيه وتحمي المواطنين من استغلال البنوك المحلية. وهذا شرط في غاية الأهمية، ولكن تحويل المواطنين على النظام البنكي الحالي، الذي أقل ما يُ قال عنه أنه يعاني من احتكار القلة، وغياب المنافسة الفاعلة، وافتقاره للحد الأدنى من الحماية للمستفيدين من الخدمات البنكية؛ ما سيؤدي إلى فشل هذا البرنامج، وستكون عواقبه وخيمة ليس على أصحاب القروض فحسب، بل على القطاع العقاري، خصوصا القطاع السكني، ومن ثم على الاقتصاد الوطني ككل. ولكي تتضح الصورة للقارئ الكريم، فإن زيارة بسيطة لما تسمى بالآلة الحاسبة، التي أعلن عنها وزير الإسكان الأسبوع قبل الماضي والموجودة على موقع الصندوق العقاري يبدو أن الصندوق العقاري وعن ­حسن قصد­ يستخدم نفس أسلوب حساب فوائد القروض العقارية التي استخدمتها البنوك المحلية لعقود، حتى منعتها مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) قبل سنتين فقط.

للتوضيح أكثر، نأخذ المثال التالي المتداول بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو مبني إلى حد كبير على مخرجات آلة الصندوق الحاسبة المشار إليها أعلاه. في هذا المثال، يفترض أن أحد المواطنين أراد شراء عقار بمبلغ 590 ألف ریال على أن تكون الدفعة المقدمة من قيمة العقار 90 ألف ریال، والباقي من قيمة العقار «أي 500 ألف ریال» يتم تسددها على 25 عاما بأقساط شهرية وبناء على هذه المعطيات فإن حساب قرضه سيكون على النحو التالي: قيمة العقار 590000 ریال، والدفعة الأولى 90000 ریال، ومبلغ التمويل 500000 ریال، والقسط الشهري 3157 ريالا، ومدة التمويل بالسنوات 25 عاما، تصل شهريا إلى 300 شهر، وصافي الأرباح «الفوائد» 447100 ریال، وإجمالي المديونية 947100 ریال، ونسبة هامش الربح «معدل الفائدة» 6.3.% التلاعب في احتساب الفائدة الخطأ يكمن في طريقة احتساب الفائدة (الأرباح). المثال ذكر أن هامش الربح 6.3 %وهذا يوحي للمقترض بأن معدل الفائدة السنوية للقرض هي 6.3 ،%بينما احتساب فوائد القرض في هذا المثال تمت بطريقة غريبة، ألا وهي احتساب الفوائد على أصل القرض وليس على المبلغ المتبقي من القرض (قوانين مؤسسة النقد تتطلب احتساب الفوائد على أساس القرض المتناقص، أي المبلغ المتبقي من القرض). وصافي الفوائد التي تسمى في هذا المثال بصافي الأرباح تحتسب بالطريقة التالية: 500000 ریال × 036.0 معدل الفائدة السنوي = 18000 ریال في السنة × 25 عاما = 450000 ریال، مضافا إليها 2100 ریال، (يبدو أنها رسوم إضافية) وبالتالي أصبح ما يسمى الأرباح يصل إلى نحو 447100 ریال. ومن هذا المثال البسيط يتضح للقارئ الكريم أن معدل الفائدة الحقيقي ليس 6.3 %وإنما 8.5 ،%و لو كان معدل الفائدة 6.3 %مثلما ذكر فإن القسط الشهري يجب أن يكون 2530 ريالا بدلا من 3157 ريالا، وصافي الأرباح سيكون 259000 ریال بدلا من 447100 ریال وإجمالي المديونية (أصل القرض + الأرباح) سيبلغ 759000 ریال (2530 ريالا × 300 شهر) وليس 947100 ریال. لهذا فإن أقل ما يقال عن هذا المثال التوضيحي وكيفية احتساب الأقساط الشهرية، وصافي الأرباح، وإجمالي المديونية، والفائدة السنوية الُمستنتجة منه بأن بها شيئا من «التضليل» للرأي العام. فوائد صندوق العقار عالية جدا وإذا كان صندوق التنمية العقارية مقتنع بمعدلات الفائدة العالية التي تصل إلى 8.5 %أو حتى أكثر كما اتضح من المثال السابق،

إذن لماذا لا يفصح عنها؟ وما الأسباب التي تجعل صندوقا عاما قرارته تؤثر على حياة ملايين من المواطنين وعلى السوق العقارية بأسرها أن يلجأ لهذه الطرق التي لا تخلو من التضليل على أقل تقدير.

الآلة الحاسبة ما هي إلا جزء بسيط من المشكلة، فهامش الفوائد التي يفترضها الصندوق في حسبته عالية جدا، ومعدل الفائدة الحقيقي في المثال السابق يبلغ 8.5،% وهذه تعتبر نسبة مرتفعة جدا بكل المقاييس وليس لها ما يبررها من الناحية الاقتصادية، ومن المعروف أن القروض العقارية في سوقنا المحلية، وخصوصا قروض الأفراد تعتبر قروضا أمنه، وذلك للأسباب الثلاثة التالية:

أولا: في الغالب أصحاب القروض العقارية من الطبقة الوسطى، وربما من كبار موظفي القطاع الخاص أو العام، وأعمارهم غالبا ما تكون في الأربعينات أو قريبين من هذا السن، ومن ذوي الملاءة المالية الجيدة، وخدماتهم الوظيفية قد تصل إلى خمسة وعشرين عاما.

ثانيا: القروض العقارية مضمونة بالعقار نفسه، إذ إن العقار يكتب باسم البنك، بينما المشتري عبارة عن مستأجر ويظل العقار باسم البنك إلى أن يتم تسديد أخر ریال من قيمة الشراء مضافا إليها الفوائد. وهذا الشرط ربما يعدل في المستقبل، بحيث يرهن العقار لضمان القرض بدلا من كتابته باسم البنك، وهذا هو الأصح الذي يجب أن تعمل وزارة الإسكان على تحقيقه.

ثالثا: قيمة القرض مضمونة براتب المقترض، إذ يشترط البنك الممول التزام جهة عمل الُمقترض تحويل راتب صاحب القرض إلى البنك شهريا، ولن ينظر البنك في أي طلب قرض عقاري ما لم يقدم خطاب تحويل الراتب للبنك. وليس هذا فحسب بل القرض العقاري مضمون بخدمات وحقوق الموظف سواء أكانت الخدمات السابقة للقرض العقاري أو اللاحقة له، حيث يطلب في خطاب تحويل الراتب من جهة العمل للبنك أن يتنازل الموظف عن حقوقه وتعويضاته التقاعدية وتلتزم جهة العمل بتحويل هذه الحقوق وأي تعويضات مالية أو رواتب للموظف إلى البنك، في حالة ترك الموظف للعمل، وألا يعطى للموظف إخلاء طرف أو نقل راتبه إلى بنك آخر قبل أن يأتي الموظف بخطاب إخلاء طرف من البنك.

غياب منافسة البنوك يضر الاقتصاد مما تقدم يتضح للقارئ الكريم أن هامش المخاطرة في القروض العقارية في سوقنا المحلية تكاد تكون معدومة، فلو تعثر بعض المقترضين فإن للبنك الحق في بيع العقار في المزاد العلني، حتى ولو بربع الثمن. وليس هذا فحسب بل للبنك الحق في ملاحقة المقترض في أمواله الخاصة لتسديد المتبقي من القرض إذا لم يف ثمن بيع العقار بالمبلغ المطلوب للبنك.

أعلم أن تنظيم البنوك والرقابة عليها ليس من اختصاص وزارة الإسكان، ولكن الوزارة الآن تتولى دفة أكبر ملف في القطاع العقاري، ألا وهو ملف الإسكان ويهمها نجاح برامجها، وخصوصا برنامجي شراء القروض العقارية، وتحويل طلبات القروض العقارية للبنوك. ولكي ينجح هذان البرنامجان يجب أن يشعر المواطن بأن البرنامج يعمل لمصلحته وليس ضده. فوزارة الإسكان لديها موقف تفاوضي قوي، ويجب أن تستثمره لسن التشريعات الضرورية لضمان حقوق المقترضين وحمايتهم من تعسف واستغلال البنوك. وفي هذه الجزئية يمكن لوزارة الإسكان التنسيق مع وزارة المالية، وكذلك مجلس الشورى، فملف الإسكان ليس شأنًا اقتصاديا فحسب بل له أبعاد أمنية واجتماعية تمس حياة الملايين من المواطنين سواء أكان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.لذلك فإن قيام وزارة الإسكان بإلقاء المواطنين في أحضان البنوك المحلية التي أقل ما يُ قال عنها أنها شبه احتكارية وتعمل في بيئة تفتقر للمنافسة العادلة، حتى في أبسط صورها، إضافة إلى عدم توفر الحد الأدنى من الحماية للمقترضين يعتبر خطأ كبيرا جدا سيلحق الضرر بالمواطن والاقتصاد الوطني على حد سواء.

نحن نقدر ونثمن مجهودات وزير الإسكان والعاملين معه، ونعلم حجم الضغوطات التي يواجهونها، ولكن نتمنى عليهم عدم استعجال النتائج، ونتمنى عليهم أن يأخذوا الوقت الكافي لدراسة البرنامجين المشار إليهما بعناية، والعمل على توفير البيئة المناسبة لتطبيقهما لكي ينجحا ويؤتيا ثمارهما، وأتمنى عليهم ألا يتسرعوا في رمي المواطنين في براثن البنوك قبل أن تتوفر القوانين الفاعلة والعادلة لحمايتهم، وحماية المال العام من الاستغلال.

المصدر: http://okaz.com.sa/article/1538838/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86

الوسوم : الإسكان صندوق التنمية العقارية عبدالعزيز الوذناني قروض عقارية منازل سكنية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

  • عقار
  • بناء
  • أمانة الطائف تزيل تعديات على الأراضي الحكومية
    إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء
  • إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة
    إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع
  • حامد السهيل
    حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!
  • مخطط المنار
    طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني
  • بدر الحمدان
    بدر الحمدان: العنصرية العمرانية
  • شعار نظام الأراضي البيضاء
    الأراضي البيضاء: تطوير أرض خاضعة للرسوم في الرياض مساحتها 500 ألف متر مربع
  • العقارات في الولايات المتحدة
    ارتفاع معدل ملكية المساكن في الولايات المتحدة منذ 12 عاما
  • صندوق التنمية العقارية
    التنمية العقارية: إيداع 22.4 مليار ريال في حسابات المستفيدين منذ يونيو 2017م
  • شعار منصة جود الإسكان
    جود الإسكان تطلق مبادرة جود المتاجر لتوفير مساكن للأسر الأشد حاجة
  • فرز الوحدات العقارية
    فرز 19382 وحدة عقارية في النصف الأول من العام الجاري
  • ساما
    ساما: 131 ألف عقد تمويل عقاري في النصف الأول من العام الجاري
  • خالد المطرفي
    خالد المطرفي: الابتكار الإسكاني والرؤية السعودية
  • وافي
    وافي: إصدار ترخيص لتسعة آلاف وحدة سكنية تحت الإنشاء
  • صندوق التنمية العقارية
    التنمية العقارية: إيداع 578 مليون ريال في حسابات مُستفيدي سكني
  • بلدية العزيزية الفرعية تزيل تعديات على أراض حكومية
    إزالة تعديات على أراضي حكومية في العزيزية
  • د. صالح السلطان
    د. صالح السلطان: إلغاء الدفعة المقدمة وعقارات الدولة
  • سليمان الرويشد
    د. سليمان الرويشد: حي الدحو وإحياء اسم حجر
  • محمد العمران
    محمد العمران: يوجد فجوة بين أسعار العقارات ومتوسط الدخل بالمملكة
  • شعار هيئة الزكاة والدخل
    الزكاة والدخل: لا حاجة للفرد بعد بيع العقار التسجيل لدى الهيئة
  • شعار بلدية صبيا
    نزع ملكية 5 عقارات تعترض خط تنظيم وسط البلد بمحافظة صبيا
  • البناء في السعودية
    ارتفاع حجم قطاع التشييد والبناء في السعودية بنسبة 2.2%
  • أسعار الحديد
    أسعار الحديد في المملكة تنخفض بنسبة 5.4% مخالفة التوقعات
  • مواد بناء
    ارتفاع متوسط أسعار المواد الإنشائية بنسبة 4.2%
  • مواد بناء
    2218.50 ريال متوسط سعر طن الحديد و 12.70 ريال كيس الأسمنت
  • مواد بناء
    ارتفاع أسعار الأسمنت والخرسانة وانخفاض الحديد في أبوظبي
  • البناء في السعودية
    الشؤون البلدیة والقرویة: إصدار 11.791 رخصة بناء بالمنطقة الشرقیة في عام
  • شعار شركة أسمنت الجوف
    ارتفاع صافي ربح شركة أسمنت الجوف بنسبة 918%
  • مخلفات البناء
    ضبط معدات ترمي مخلفات البناء ونواتج الحفر في المشاعر المقدسة
  • مبيعات الأسمنت
    تراجع مبيعات شركات الأسمنت السعودية بنسبة 28.8%
  • شعار أسمنت العربية
    ارتفاع أرباح شركة الأسمنت العربية نتيجة زيادة المبيعات
  • شركات الأسمنت
    استطلاع: شركات الأسمنت ومصانع الخرسانة تواجه خطورة مالية بسبب كورونا
  • اسمنت الشرقية
    ارتفاع مبيعات الأسمنت يرفع أرباح شركة أسمنت الشرقية بنسبة 84.7%
  • أسمنت القصيم
    ارتفاع أرباح شركة أسمنت القصيم بنسبة 98% بسبب المبيعات
  • البناء في السعودية
    دراسة: قطاع البناء والتشييد أسهم في نمو الناتج المحلي بنسبة 12.6%
  • قطاع التشييد والبناء
    ألمانيا: ارتفاع مبيعات قطاع البناء في يناير الماضي بنسبة 13%
  • مبيعات الأسمنت
    مصر: استقرار أسعار الأسمنت بسبب الإجراءات الاحترازية
  • الرمل والزلط
    مصر: ارتفاع أسعار الرمل بنسبة 8.3% والبحص 12.5%
  • شعار مؤسسة النقد العربي السعودي
    مؤسسة النقد تصدر وثيقة التأمين الإلزامي على العيوب الخفية في المباني والإنشاءات
  • وزارة الشؤون البلدية والقروية
    الشؤون البلدية والقروية: انجاز 12004 معاملة للرخص التجارية والإنشائية
  • شركات الأسمنت
    2.7 مليار ريال أرباح شركات الأسمنت نهاية العام الماضي


أكثر المواضيع قراءة

  • الأحياء العشوائية في السعودية
    التجربة السعودية للقضاء على الأحياء العشوائية
  • الأبراج السكنية
    بالصور.. تعرف على أغرب الأبراج السكنية في العالم
  • الأراضي في السعودية
    حديث العقار يكشف أسباب الاعتداء على أراضي الدولة والمواطنين

آخر التعليقات

  • متى  تقريبا ينتهي المشروع 
    عقار
  • اتفق معك في هذا الطرح خصوصا ان التحديات في دول مثل الخليج العربي كبيرة جدا كون النمط االستهالكي هو ا..
    عقار
  • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لي قطعه ارض عند قيران في طريق خرج الثاني وارغب اتواصل مع وكيل ويوجد..
    عقار
  • […] post ارتفاع حجم قط..
    بناء

آخر التغريدات

Tweets by AqarTalk
حديث العقار - العقار و البناء السعودي حديث العقار
الرئيسية     /      عقار     /      بناء     /      عن الموقع     /      اتصل بنا

شركاؤنا

  • شبكة ابو نواف
  • عالم التقنية
  • التقنية بلا حدود
  • سعودي شفت
  • أنثى
  • عالم ابل
  • مباريات اليوم
  • التقنيات العصرية
  • تطبيق ريح
  • متجر نقطة
جميع الحقوق محفوظة لموقع حديث العقار 2018
تطوير وإدارة محتوى
القائمة البريدية
+
القائمة البريدية
×

للاشتراك في قائمتنا البريدية؛ نرجو إضافة بريدكم الإلكتروني:
​