
أكد جهاد الرشيد رئيس اللجنة الوطنية لشركات الأسمنت التابعة لـمجلس الغرف السعودية، أن قطاع الأسمنت في المملكة بدأ في تجاوز مرحلته الصعبة بعد توقف المشروعات البنيوية خلال الفترة الماضية، ما أعطى الثقة والتفاؤل للعاملين في القطاع.
وأوضح الرشيد، أن التوسع بالقروض السكنية ومشروعات الإسكان السبب الرئيسي في انتعاشة القطاع، وستحدث المشروعات الضخمة التي ستبدأ قريبا نقلة قوية للقطاع.
مبينًا أن البداية الفعلية لإستفادة القطاع ستكون بدءاً من مطلع العام 2020 تصاعدياً للخمسة أعوام التي تليه، وسيكون لمشروع القدية ونيوم ومشروع البحر الأحمر ومشروع متنزه الملك سلمان والجسر الجديد الموازي مع البحرين الذي تم تداول طرح مناقصته خلال فترة أقل من 36 شهراً أثرا إيجابيًا بالغًا علية.
مشيرًا إلى أنه خلال العام الجاري تم تصدير 6 مليون طن من الأسمنت، وارتفع مخزون الكلنكر لأكثر من 43 مليون طن، ويوجد طاقة إنتاجية ضخمة تصل لحدود 77 مليون طن، الإ أن مستقبل التصدير إيجابي للغاية في ظل وجود بلدان تحتاج لإعادة الإعمار مثل اليمن والعراق وسوريا وسيكون خيار الإسمنت من المملكة الخيار الأفضل لها.