يبقى المعلم هو أساس ونواة المجتمع، به تكتمل الأمم وتنهض، إذ حظي قطاع التعليم بشكل كامل باهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة، التي دائما ما تولي هذا القطاع اهتماما بالغا، كان آخره البشرى القادمة من وزارة الإسكان المتمثلة في قرض إضافي حسن خُصص لمنسوبي التعليم من معلمين وأكاديميين وإداريين.
وتقديرا لدورهم الرائد في بناء المجتمع، كشفت وزارة الإسكان مبادرة «دعم المدنيين» التي سيحظى من خلالها منسوبو التعليم من المواطنين المدرجين في قائمتي وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية بخدمات إسكانية، تتيح لهم الحصول على قرض إضافي حسن يصل إلى 95 ألف ريال لمن تجاوزوا سن الـ40 عاما من منسوبي التعليم، تضاف إلى القرض الأساسي المدعوم الذي يصل إلى 500 ألف ريال.
وبات بإمكان منسوبي التعليم المستفيدين من مبادرة «دعم المدنيين» ممن تراوح أعمارهم بين 40 – 44 عاما الاستفادة من قرض إضافي حسن يصل إلى 75 ألف ريال، فيما يصل الدعم لمن أعمارهم بين 45 – 50 عاما إلى 85 ألف ريال، ومن سن الـ50 عاما فأكثر يمكنهم الاستفادة من قرض إضافي حسن يصل إلى 95 ألف ريال، وذلك في إطار التسهيلات والخدمات المتنوعة التي يوفرها برنامج «سكني» لمستفيديه في سبيل تمكينهم من التملك السكني بما يتماشى مع أهداف برنامج الإسكان.
وتأتي هذه المبادرة امتدادا لمبادرات سابقة أعلنتها وزارة الإسكان، كان أبرزها مبادرة دعم العسكريين التي تمكنهم من الحصول على قرض إضافي حسن يصل إلى 140 ألف ريال، إضافة إلى الدعم الأساسي 500 ألف ريال.
وجاء إعلان «مبادرة المدنيين» ضمن اتفاقية التعاون بين وزارتي الإسكان والتعليم، التي تتضمن أيضا تسهيل إقامة معارض تابعة لبرنامج «سكني» في مواقع وزارة التعليم والحصول على عروض خاصة من البنوك والمؤسسات التمويلية، وخصومات على عدد من مشاريع الوحدات السكنية، وخصم على هامش الربح لمن يزيد دخلهم الشهري على 14 ألف ريال، ولمن تقل رواتبهم عن 14 ألف ريال دعم كامل الأرباح من إجمالي مبلغ التمويل الذي يصل إلى 500 ألف ريال، إضافة إلى الإعفاء من الرسوم الإدارية لدى عدد من البنوك.
