كشفت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين «تقييم» عن إقامتها دورة جديدة للمقيمات العقاريات للحصول على رخصة مقيم عقاري، ولكن لم يتقدم لهذه الدورة التي ستقام الأحد بعد القادم ولمدة خمسة أيام، سوى ست سيدات، وهو ما ينذر بتأجيل الدورة إذا لم يصل عدد المتقدمات إلى 10 سيدات، وكانت 13 سيدة قد إلتحقت بالدورة الماضية، التي كانت الأولى من نوعها وقتذاك.
وأبانت الهيئة في موقعها الإلكتروني للراغبات في التسجيل أن هذه الدورة تختص بمنهج 101 (مقدمة إلى معايير التقييم الدولية ونظام ولائحة المقيمين المعتمدين وميثاق آداب وسلوك مهنة التقييم)، وتعد أحد الشروط الأساسية للحصول على العضوية الموقتة لممارسة مهنة التقييم العقاري في المملكة.
موضحة أن مهنة التقييم في المملكة مهنة واعدة، وستسهم في إيجاد كثير من الفرص الوظيفية المميزة، وأنها تعمل للارتقاء بمهنة التقييم عبر وضع المعايير اللازمة لأعمال تقييم العقارات والمنشآت الاقتصادية والمعدات والممتلكات المنقولة ونحوها، وتطوير مهنة التقييم ورفع مستوى العاملين فيها مهنيا وفنيا وأخلاقيا، وتأهيل الكوادر الشابة من خلال برامج تعليمية متخصصة واعتماد المقيّمين المؤهلين لمزاولة المهنة في كل فروع التقييم.
وبحسب سلطان الجريس نائب الأمين العام لهيئة المقيمين المعتمدين للخدمات المشتركة، فأن الدورة ستتأجل لوقت لاحق، في حال لم يصل عدد المتقدمات للدورة إلى 10 سيدات، لافتا إلى تسويق الدورة لبعض الجهات المتخصصة كقطاع التمويل العقاري، مشيراً إلى أن جميع رخص التقييم الحالية، وحتى نهاية 2016 أساسية موقتة، إذ بلغ عدد المقيميين الحاليين 870 مقيما أساسيا، وأن العدد المستهدف للمقيمين الأساسيين 1000 مقيّم بنهاية 2016، مشيرا إلى إقامة دورات في خمسة مناهج في فرع التقييم العقاري، كما ستقام خلال العام القادم دورات في سبعة مناهج تؤهل مجتازيها للحصول على عضوية التقييم المعتمدة، باجتيازهم سبعة مناهج بإجمالي 150 ساعة تعليمية، و1500 ساعة خبرة.