حقق القطاع العقاري الإماراتي نمواً في أرباحه، وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة 3.1%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، حيث وصل مجموع هذه الأرباح إلى 3.014 مليار درهم في الربع الأول من 2016، مقارنة مع 2.92 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، وسط تباين في أداء شركات هذا القطاع، الذي أظهر تباطؤاً في النمو بشكل عام خلال الفترة، وانعكس ذلك سلباً على أسعار أسهم شركات هذا القطاع في أسواق المال التي باتت تعاني حالياً من ضعف كبير في حجم السيولة المتداولة مع تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة، وذلك بحسب صحيفة الخليج.
وبحسب التقارير العقارية الأخيرة فقد تفرض الظروف الحالية تحديات على شركات القطاع العقاري في الإمارات خاصة تلك التي تكبدت خسائر تنفيذ سياسات الضبط المالي وإعادة الهيكلة لأوضاعها المالية والإدارية.
وجاء النمو في الأرباح بدعم قوي من أرباح شركة إعمار العقارية التي تعد الأفضل أداء، وتصدرت قائمة شركات القطاع من حيث حجم ربحيتها الذي وصل إلى 1.205 مليار درهم بنمو 17%، كما حققت شركة “الدار العقارية” نمواً في أرباحها بنسبة 14% لتصل إلى 649 مليون درهم.
ورغم تراجع أرباح شركة “داماك” خلال الربع الأول بنسبة 15%، إلا أنها احتلت المركز الثاني بعد “إعمار” ضمن قائمة الشركات الأكثر ربحية من حيث الحجم، وبلغت أرباحها 1.05 مليار درهم.
وارتفعت أرباح الاتحاد العقارية 50% إلى 42.1 مليون درهم، ورأس الخيمة العقارية 24% إلى 18.5 مليون درهم، فيما تراجعت خسائر “إشراق” العقارية 86%، لتصل إلى مليون درهم في الربع الأول من العام 2016، كما تراجعت أرباح “ديار” بنسبة 13% إلى 51 مليون درهم.