هناك مشاكل متفاقمة أي أنها تكبر كل يوم وأحيانا كل دقيقة، وحلولها دائما تكون سريعة وجذرية.
ومنها مشكلة الإسكان والحاجة إلى امتلاك سكن يشكل عبئا كبيرا على المواطن والغالبية تنفق ثلثي الدخل قل أو كثر من أجل البقاء لفترة في مكان مريح وآمن.
وزارة الإسكان الفتية لا شك أنها تعي حجم المشكلة وأعدت عدة خطوات لاحتواء الأزمة، ومنها: إنشاء قاعدة معلوماتية حديثة لمحتاجي السكن حسب الأهمية والعمر وأفراد الأسرة.
العديد من المواطنين رفضوا وحدات سكنية «شقق» صغيرة لا تكفي لأسرة تتكون من خمسة أشخاص، وآخرون رفضوا رهن رواتبهم لخمسة وعشرين عاما في فلل تحتاج للترميم كل أربع سنوات.
لذلك، فموظفو الوزارة والمطورون يعرفون خصوصية المواطن السعودي وحاجته، وبهذا نأمل من الوزارة مراعاة ذلك، والإسراع في التنفيذ في سباق من الزمن وزيادة أعداد المحتاجين للسكن عاما بعد عام.