أكد المحلل الاقتصادي علي الزهراني، أن ارتفاع إيجارات المساكن، ساهم في تواجد فرص استثمارية في صناديق العقار المتداولة، وبخاصة الصناديق ذات العوائد التي شكلت عامل جذب للمستثمرين.
وأوضح الزهراني أن من هذه الفرص توفير أدوات استثمارية متوسطة المخاطر للمستثمرين للراغبين في دخول مجال الاستثمار العقاري، ومن المتوقع زيادة عدد شركات إدارة العقارات لخدمة تلك الصناديق وتطوير مهنة التقييم العقاري، وارتفاع عدد المواطنين المؤهلين العاملين في شركات التقييم العقاري.
لافتاً إلى أن أهم ما يميز صناديق العقار المتداولة هو توفير قناة استثمارية تضم أصولا عقارية ذات مواقع استراتيجية وقيمة متزايدة مستقبلاً، ولها عائد شبه ثابت حيث يتم توزيع الجزء الأكبر من ذلك العائد على حملة الوحدات الاستثمارية وأيضاً النمو في قيمة الأصول الذي يتحول إلى أرباح رأسمالية لحملة الوحدات وأخيراً يوفر فرصة لتنويع الأصول الموجودة في محافظ المستثمرين.
ونوه الزهراني إلى أن الصناديق العقارية ذات الدخل الثابت المتداولة تستثمر في أنواع مختلفة من العقارات مثل الأبراج المكتبية والمجمعات السكنية المؤجرة والفنادق ودور الضيافة والعقارات الصناعية والمراكز التجارية وغيرها، ومن الأفضل أن تكون تلك العقارات ذات مواقع استراتيجية نظراً للمحافظة على فرص الطلب المرتفعة عليها.