أكد شاكر آل نوح رئيس مجلس إدارة آل نوح العقارية، أن هناك معلومات عن وجود عدة مشاريع عقارية كبرى سوف تشهدها المنطقة الشرقية، ستحدث نقله كبيرة في مفاهيم العقار والتطوير العقاري، وخصوصا مع حرص المهتمين بالعقار وتطلعاتهم الى خلق أفكار جديدة، مع تأسيس الهيئة العليا للتطوير في المنطقة الشرقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
وأوضح آل نوح إلى ان العقار هو كما يقال عنه يمرض ولكن لا يموت، ونبها إلى أن العقار حاليا يمر ببعض الركود والترقب لتفعيل بعض القرارات والأنظمة التي من المتوقع أن تعيد للعقار انتعاشته وحيويته من جديد، فالتاريخ يقول: إن القطاع يمر بفترات هدوء نسبي ثم يعقبها انتعاش وازدهار نوعي.
وذكر آل نوح أن الفرص لا تتوقف ولن تتوقف بإذن الله، فهناك عدة مشاريع عقارية كبرى سوف تشهدها المنطقة الشرقية ستحدث نقله كبيرة في مفاهيم العقار والتطوير العقاري الشامل، والمهتمين بالعقار دائما يتطلعون الى خلق أفكار جديدة تتناسب مع متطلبات المرحلة، خصوصا مع تأسيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
وقال آل نوح في تصريحه لصحيفة اليوم: في معظم دول العالم مشروع المسكن يعتمد على التمويل والقروض العقارية، ونحن في المملكة العربية السعودية لسنا استثناء من ذلك، ونعتقد أنه لا مناص من توفر القروض الاستثمارية للراغبين في تمويل المسكن وفق شروط معقولة، ونعتقد أن ذلك من الأمور التي سوف تحدث حراكا في المجال العقاري وسوف تشجع المطورين العقاريين في تنفيذ مشاريع اسكانية جديدة ويشكل قاعدة جديدة ستنطلق منها مشاريع إسكانية تغطي جزءا كبيرا من حجم الطلب المتزايد خلال السنوات القادمة، وأنه برغم بعض الركود الذي يشهده سوق العقار في الوقت الحالي، إلا أن لدينا ثقة كبيرة في السوق وثقتنا في المستهلكين أنهم يبحثون عن الأفضل، وأننا اخترنا هذا التوقيت لإطلاق المزاد لأننا نقدم منتجا متميزا في جميع النواحي وثقتنا فيه كبيرة، المخطط سيسوق نفسه بنفسه نظرا لموقعة الجغرافي المميز والخيارات التي يتيحها لطالبي الأراضي السكنية او التجارية أو الاستثمارية .
وأضاف: فكرة التحالفات العقارية التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية: لقد نشأ السوق العقاري في المملكة العربية السعودية منذ البداية على فكرة التحالفات والشراكات، ونعتقد أنها فكرة رائدة وتوزع المخاطر والأرباح بالتساوي، وتكون بعيدة عن الاحتكار وتختصر الوقت وتتيح رصيدا أكبر لتقديم منتجات متنوعة وبمواصفات مناسبة ترضي جميع الأذواق، إضافة إلى الفرصة الكبيرة لتبادل الخبرات. ونحن نؤمن بأهمية هذه التحالفات وفق قواعد وأسس واضحة وشفافة وتستند الى تقديم منتجات متميزة ومتناسبة.
مشيراً إلى أن مخطط دانة الرامس من المخططات المميزة بموقعه الفريد على ساحل الخليج العربي، الذي يمتد حوالي 4 كم، ويرتبط بمدن المنطقة والمحافظة بشبكة طرق متميزة، ويتسم بالإطلالة البانورامية على ساحل الخليج العربي، وامتداده من القطيف الى صفوى، وسهولة اتصاله بالبلدان القريبة بالمنطقة ومطار الملك فهد ومدينة رأس تنورة.
وتابع: نحن نتلمس الرغبة الأكيدة لدى كثير من الشركات الاستثمارية والعقارية لشراء مجموعات من الأراضي في المخطط، بهدف التطوير والبناء ومن ثم البيع أو التأجير؛ لأن المخطط يشجع على ذلك من حيث موقعه ومستوى التطوير الراقي في بنيته التحتية، والمخطط يوفر معظم الاستخدامات من سكنية وتجارية وتعليمية وصحية ورياضية ومجمع تجاري وديني ورياض أطفال، ويتصف المخطط بكونه مخططا منخفضا الكثافة في معظم أجزائه، وذلك تحقيقا للسكن الهادي والمريح، ويوفر شريطا تجاريا بطول حوالي ثلاثة كيلومترات للاستخدام السكني والتجاري بارتفاع أربعة أدوار.