أكد الخبير الاقتصادي الدكتور وائل مرزا أن المعروض من الشقق السكنية أكثر من المطلوب، ووفقاً للأرقام المعلن عنها من قبل الهيئة العليا لتطوير الرياض، فأن الشقق السكنية تمثل 30% من عدد الوحدات السكنية الشاغرة في الرياض، ولهذا تأثير سلبي بالغ على المطورين العقاريين، وفي نفس الوقت إيجابياً للمواطنين الراغبين في شراء العقارات.
وأوضح مرزاً أن هذا الرقم يؤكد أن وزارة الإسكان تسير في الطريق الصحيح لسد العجز في عدد الوحدات السكنية المطلوبة، والواقع يؤكد أن هناك ركوداً واضحاً في السوق العقاري، وهو ما يعني انخفاض أسعار العقارات، وذلك بحسب صحيفة الوطن.
وأشار مزراً إلى أن الهيئة العليا أكدت أن مدينة الرياض ستشهد طفرة سكنية، حيث سيتم تشييد 9 مشروعات سكنية ضخمة لذوي الدخول المرتفعة والمتوسطة، والأراضي المستعملة في مدينة الرياض تبلغ مساحتها 60 ألف هكتار من إجمالي مساحة المدينة في نهاية عام 1435/ 1436، فيما بلغت نسبة الأراضي المخططة 119.8 ألف هكتار، بينما بلغت الأراضي غير المخططة 50 ألف هكتار، والهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع.