كشفت تقارير عقارية أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتراجع الجنيه الاسترليني أمام العملات المقومة بالدولار ومنها الدرهم، رفعا الطلب على عقارات لندن من قبل المستثمرين الذين يقيمون في دولة الإمارات، في ظل تراجع تكلفة العقارات مقارنة مع مدن أخرى.
وبحسب التقارير فأن هناك مستثمرين آخرين عوضوا تراجع اهتمام المستثمر البريطاني في السوق المحلي، ومنهم المستثمر الصيني الذي يبدي اهتماماً واضحاً في عقارات دبي والإمارات، وفروق سعر الصرف بين الدرهم والجنيه الإسترليني جعلت عقارات بريطانيا أرخص للمستثمرين المقيمين في دبي، سواء من البريطانيين أو الجنسيات الأخرى، رغم أن دبي ما زالت من الأسواق الأكثر انفتاحاً على المستثمرين.
مشيرة إلى أن المستثمر البريطاني من أهم المستثمرين في السوق العقاري في دبي ودولة الإمارات، لاسيما أن بيانات أراضي دبي أظهرت أن البريطانيين يعدون ثالث أكبر مستثمر أجنبي في دبي، ومع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانخفاض الجنيه الإسترليني، فإن هذا جعل عقارات بريطانيا أرخص من قبل، خاصة للمقيمين البريطانيين في الإمارات.
لافتة إلى أن سوق دبي العقاري شهد طلباً هائلاً من المستثمرين من شرق آسيا وتحديداً الصين، وما زال الهنود يتصدرون المستثمرين الأجانب في المدينة، وتعد الصين قوة كبيرة ومؤثرة في القطاع، وهنالك طلب واضح من الشركات والأفراد، ومع تسهيل إجراءات دخول الصينيين إلى الدولة من خلال إعطائهم التأشيرات في المطارات، سنشهد طلباً كبيراً منهم، والقطاع السكني في دبي وصل إلى القاع من حيث التأجير والمبيعات، ومن المتوقع أن يشهد السوق تعافياً خلال العام المقبل