ردود فعل غاضبة للمقترضين العقاريين بسبب ارتفاع مبلغ القسط الشهري، حيث جاء لارتفاع أسعار الفائدة تأثير كبير على القسط الشهري للمقترض العقاري بصيغة الإيجارة، وهذا يرجع إلى ارتفاع تكلفة التمويل، حيث سجلت أسعار الفائدة (السايبر) قفزة من حوالي 0.8 % إلى نحو 2 % خلال الفترة من أكتوبر 2015 إلى مارس 2016، وذلك بسبب رفع مؤسسة النقد الفائدة تزامناً مع قرار رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للفائدة على الدولار بنسبة 0.25 % في ديسمبر الماضي، وشح السيولة في القطاع المالي، ودفع هذا الارتفاع بعض جهات التمويل في الفترة الأخيرة إلى تغيير سعر الفائدة على القروض العقارية من حوالي 3 % كمتوسط استمر لفترة تجاوزت 4 سنوات ليقفز إلى حدود 5 % تقريباً في هذه الفترة، حيث تفاجأ بعض المقترضين بارتفاع مبلغ القسط الشهري (المستقطع شهريا)، وأحدث هذا الارتفاع ردود فعل غاضبة في وسائل التواصل الاجتماعي بالرغم من أن العقد المبرم بين الطرفين يخوِّل للممول رفع سعر الفائدة على القرض في حال ارتفعت أسعار الفائدة مستقبلاً، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة الجزيرة.
أيضاً من المشاكل الكبيرة التي ستواجة السوق العقاري في المملكة هي أن، ارتفاع أسعار الفائدة الحالي على القروض العقارية، تجعل من يبحث عن انخفاض العقار يحتاج إلى انخفاض بواقع 20 % لكي يحصل على العقار بنفس تكلفته السابقة؛ إلا إن كان هناك حلولاً من الحكومة لتحمل جزء من تكلفة التمويل وهو ما يتم تداوله الآن من قبل وزارة الإسكان.