أكد تقرير عقاري صادر عن مؤسسة يونيتاس للاستشارات العقارية عن الربع الثالث من العام الجاري، إن هناك بوادر انتعاش في سوق العقارات في دبي، وأن دورة الأسعار الأولى (النصف الأول في الفترة بين عام 2008 إلى 2016) تميزت بالتقلبات الكبيرة، لكن الدورة الثانية الحالية (النصف الثاني من نفس الفترة) تشير إلى بوادر استقرار، وأن القطاع العقاري في بداية مرحلة انتعاش.
وأوضح التقرير أن معدل التراجع في الأسعار في الدورة الثانية ينخفض بشكل ملحوظ وأن الانتعاش سوف يصاحب هذا الاتجاه، وهناك علاقة متداخلة بين عائدات الإيجارات ومعدل المخاطر، واتضح من تلك العلاقة استقرار الايجارات في دبي منذ عام 2008، وفي ظل أن الاقتصاد في تحسن بصفة عامة، فإن الإيجارات من المتوقع أن ترتفع.
مشيراً إلى إن مسار الأسعار في دبي يشير إلى الوصول إلى نقطة التغير في الاتجاه إلى الأعلى، وفي الأشهر الستة الماضية من دورة الأسعار في عقارات دبي حدث تذبذب، مما يشير إلى أن الانتعاش على الأبواب.
لافتاً إلى أن تباطؤ الانتهاء من المشاريع أدى إلى التأخير في مواعيد التسليم عما كان متوقعاً، ما أدى إلى تعطش السوق إلى الوحدات، وكانت شركات التطوير العقاري مستجيبة بشكل أكبر لدورة الأسعار، ما أدى إلى ارتفاعها، و زيادة معدلات الإنجاز بعد الارتفاع، وسوف يؤدي ذلك إلى الحفاظ على ارتفاع الأسعار.