أكد فهد الحمادي رئيس اتحاد المقاولين العرب، أن الإحصائيات الحديثة أفادت بإرتفاع مستخلصات قطاع المقاولين مستحقة الدفع إلى 2.5 مليار دولار، وهو ما يعني ارتفاع نسبة تعثر القطاع.
وأوضح الحمادي خلال كلمته أمام المؤتمر العربى الأول لعقود فيديك بمصر، أن الدراسات أكدت أيضاً أن قطاع البناء والتشييد يستهلك ما نسبته 32% من إجمالي استخدامات الطاقة، فيما ينجم عنه 19% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، باعتباره صناعة رئيسة.
لافتاً إلى أن أسباب تعثر قطاع المقاولات، تكمن في ارتفاع نسب توقُّف شركات المقاولات العربية إلى 19%، منها زيادة 2% خلال شهر، وارتفاع المستخلصات مستحقة الصرف إلى أكثر من 2.5 مليار دولار، وهي عينة عشوائية من 5 دول، وارتفاع معدل البطالة لأكثر من 80 مليون شاب عربي (هناك بعض الدول معدل البطالة فيها أكثر من 61%، وانخفاض حصة قطاع البناء والتشيد فى الناتج المحلى لأكثر من 7 دول ما بين متوسط 3 الى 8% في عينة عشوائية)، مشيراً إلى أن الاتحاد تلقى بعض الشكاوي من أكثر من 4 مصانع حول اتفاقيات بمبالغ تتجاوز قيمتها 750 مليون دولار، خاصة ببعض مواد قطاع التشييد والبناء لم تُنفَّذ.
وطالب الحمادي بزيادة الاهتمام بقطاع المقاولات في الوطن العربي، للقضاء على نسب التعثر التي يواجهها القطاع الآن.