حملت بلدية بني سعد جنوب الطائف، مشايخ القبائل مسؤولية التعديات التي تقع على الأراضي في القرى، كون هناك تعهدات عليهم بالمراقبة والرفع عن أي إحداثات تحصل فيها، وبحسب تأكيدات رئيس البلدية خالد القثامي، فإن متابعة الأراضي لا تقتصر على البلدية فقط، بل يتحمل مشايخ القبائل كل في قريته المسؤولية عند وجود إحداثات، حيث سبق أن أخذت عليهم تعهدات من قبل الحاكم الإداري بمتابعة الأراضي في القرى، والتأكيد برفع كافة المعلومات حولها وما يستجد فيها، لأن معظم الشكاوى تكون في خلافات قبلية، يتعلق البعض منها بشبوك أغنام حول أراض واعتداءات، ويتم التعامل معها وفق الأنظمة والتعليمات.
وقال القثامي: المراكز والمحافظات والإمارات هي الجهات المسؤولة بالدرجة الأولى عن متابعة أي تعديات تحصل على الأراضي، والبلديات جهة رقابية مساندة تعمل وفق التوجيهات، وبلدية بني سعد تتابع من خلال مراقبها الوحيد أي تعديات تحصل على الأراضي في 300 قرية.
وأضاف في تصريحة لصحيفة عكاظ : قلة المراقبين دفعتنا للمطالبة بتوظيف مراقبين للأراضي وننتظر ذلك، فمراقبنا لديه صلاحية في إبلاغ الجهات الأمنية عن وجود أي مخالفات وإيقاف المحدثين، كما أن من صلاحياته طلب المستندات الرسمية من الصكوك، ومراقبة المواقع التي جرت إزالتها في السابق.