كشفت دراسة بريطانية أن شخصاً من بين أربعة أشخاص من أثرياء الخليج لا يشترون العقارات في العاصمة البريطانية لندن، بغرض العيش فيها.
وبحسب صحيفة (الغارديان) فإن أثرياء الخليج يتبعون سياسة “اشتري وأترك”، في شرائهم للعقارات اللندنية.
وكانت الشركة البحثية قد أجرت دراسة شملت 127 شخص من أثرياء الخليج الذين يملكون عددا من العقارات حول العالم، قال ربع من شملتهم الدراسة أنهم يرغبون في شراء العقارات في لندن بهدف الأرباح الرأسمالية وليس بحثا عن مكان للسكن، فيما قال 22% من المشاركين أنهم يخططون لشرائها بغرض الإيجار.
وقال مدير الأبحاث لدى “كلاتونز” فيصل دوراني أن ثلث من شملهم الاستطلاع من السعودية والكويت وقطر يرون أن اقتصادياتهم المحلية تزداد سوء ويبحثون عن فرص استثمار خارجي، لافتًا الى أن 65% يسعون لشراء أصول خارج دولهم، وينظرون الى لندن بإعتبارها الاستثمار الأقل مخاطر.
ويرى دوراني أن المستثمرين بالشرق الأوسط، أقل حساسية لعدم اليقين بالنسبة للاستفتاء المرتقب، مقارنة بغيرهم من المستثمرين حول العالم.
وكانت الصحيفة البريطانية قد كشفت في مايو الماضي أن 184 شقة من ضمن 214 في برج سانت جورج وارف في منطقة لامبيث في وسط لندن، لم يسجلوا أسمائهم لإجراء الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوربي، الأمر الذي يعني أن ثلثي مالكي البرج هم مستثمرون أجانب.