22 يوليو 2016
أفادت وزارة الإسكان بأنه يجري العمل حاليًا على استكمال كافة التنظيمات المتعلقة ببرنامج إيجار مع الجهات المختصة مثل وزارة الداخلية ووزارة العدل وغيرها من الجهات ذات العلاقة، تمهيدًا لإعادة تفعيل البرنامج خلال الفترة القريبة المقبلة.
وبحسب مدير مشروع برنامج «إيجار» المهندس محمد البطي، فأنه سيتم الإعلان عن البرنامج قريبًا عن مسودة العقد الموحد، لأخذ مرئيات المهتمين ثم اعلان الاشتراطات الخاصة لانضمام الوسطاء العقاريين لشبكة «إيجار»، وكذلك خطة وموعد إطلاق البرنامج وتاريخ سريان الإلزام، وأيضًا آلية دعم المواطنين غير القادرين على دفع أجرة المسكن. وبيّن البطي أن البرنامج يعد أحد البرامج الإستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة حاليًا، والتي تسعى من خلالها إلى إعادة هيكلة وتنظيم القطاع الإسكاني في المملكة.
ويضمن نظام «إيجار»، حقوق أطراف العملية الإيجارية من المؤجر والمستأجر والوسيط خلال عقد إلكتروني، سيكون بمثابة سند تنفيذي في حال أخل أحد الأطراف ببنوده، وبالتالي اتخاذ الإجراء القانوني اللازم وفقًا لما ستقرره اللائحة، لافتًا إلى أن النظام يوفر للمستأجر سجلًا ائتمانيًا (نظام سمة)، مع ربط عقود الإيجار بنظام «سداد» بحيث يتمكن من السداد عن طريقه، كما يتيح خيارات متنوعة في السداد تشمل السداد الشهري والربع سنوي والسنوي، ويتيح ربط فواتير الكهرباء باسم المستأجر لحين انتهاء مدة الإيجار، في حين يتم إبرام العقود عن طريق المكاتب العقارية المعتمدة والسارية.
وكان مجلس الوزراء قد أقرّ عددًا من التنظيمات والضواط تشمل إلزام الوسطاء العقاريين المرخص لهم بتسجيل جميع عقود إيجار الوحدات السكنية والتجارية إلكترونيًا من خلال الشبكة الإلكترونية وإعداد وتنفيذ برنامج لضمان دعم المواطنين غير القادرين على دفع أجرة المسكن، يُموّل مما قد يخصص له في ميزانية الدولة ومن الإعانات والهبات، والأوقاف التي تخصص لذلك.