الاقسام: عقار

وثيقة حكومية تكشف مسارين لسياسات التمويل العقاري بالمملكة

اشترطت وثيقة حكومية اعتمدت مؤخراً لتحقيق أهداف السياسات العامة للتمويل العقاري مرورها بمسارين رئيسين، الأول توفير التمويل العقاري لجميع شرائح المجتمع، والثاني إيجاد كلفة معقولة لعقود التمويل العقاري، وذلك عبر معايير منها تأسيس الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، ومنح حوافز للمستثمرين الأجانب والمحليين في السوق الثانوية للتمويل العقاري، والتوجه لأصحاب الدخل المتوسط من الفئات العمرية المتوسطة.

وكشفت الوثيقة أن توفير التمويل لجميع شرائح المجتمع يتم عبر تقديم الدعم الكافي والفعال لمستحقي الدعم، وذلك لخفض كلفة التمويل العقاري، ووضع برنامج لضمان عقود التمويل لمستحقي الدعم السكني يتم تنفيذه من خلال صندوق التنمية العقارية، وتكون الضمانات التي يخصصها الصندوق في حدود ما يعتمد لتلك الضمانات في ميزانية الصندوق، ويتولى الإشراف على هذا البرنامج فريق من وزارة الإسكان، والمالية، ومؤسسة النقد العربي السعودي، لتشجيع الممول العقاري على تقديم خدماته لهذه الشريحة من المجتمع دون تعرضها لمستويات أخطار ائتمان مرتفعة، ويعد ذلك إحدى أدوات التحوط من أخطار الائتمان التي تمكن الممول العقاري من تقديم خدماته لقاعدة واسعة من المستفيدين، وتشجيع الممولين العقاريين على تطوير وابتكار منتجات للادخار وتملك المساكن، توجه لأصحاب الدخل المتوسط من الفئات العمرية المتوسطة، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة مكة.

وشددت الوثيقة على قيام الممول العقاري بتقديم منتجات ادخارية لعملائه وربطها بتمويل سكني (بكلفة أجل منخفضة عند بلوغ مستوى محدد من المدخرات) وتتميز هده المنتجات بتمكين الممول من تقديم خدماته لشريحة أكبر من المستفيدين، وتعزيز الوعي لدى المتعاملين بمسؤولياتهم، والنظر في تطبيق التأمين على الممتلكات وغيرها في عقود التمويل العقاري، للحد من الأخطار الائتمانية التي يتعرض لها الممولون العقاريون، ولكي يشمل التمويل شريحة أكبر من المستفيدين، لأن ذلك يقلص الخسائر التي من الممكن أن يتعرض لها الممولون في حال تضرر الممتلكات أو وفاة المستفيد، وسيشجع الممولين على تقديم خدماتهم لتشمل مجالات ائتمانية أوسع، وأيضا تطوير طرق مبتكرة للتعامل مع حالات التعثر في السداد لمستحقي الدعم، وتشجيع وحث الممول العقاري على ابتكار منتجات لتملك المساكن توجه إلى غير مستحقي الدعم.

وبحسب الوثيقة يتطلب تحقيق نجاح المسار الثاني والخاص بإيجاد كلفة معقولة لعقود التمويل العقاري تأسيس الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، بهدف تعزيز السيولة في القطاع وتخفيض كلفة التمويل، حيث إن إعادة التمويل العقاري سيكون لها دور محوري في توفير السيولة للممولين العقاريين، لتمكينهم من مواجهة الطلب المتزايد في القطاع، وفي الوقت نفسه فإن من المتوقع أن تنخفض معدلات كلفة الأجل نظرا إلى انخفاض كلفة التمويل خلال العمليات في السوق الثانوية وتزايد المنافسة بين الممولين العقاريين، ومنح حوافز للمستثمرين (المحليين والأجانب) في السوق الثانوية للتمويل العقاري، وتذليل الصعوبات والعوائق التي تواجه الممولين العقاريين لإصدار أدوات الاستثمار في السوق الثانوية للتمويل العقاري، وتوفير مستوى مماثل في المعاملة بين جميع الممولين العقاريين لزيادة المنافسة، مثل (معايير احتساب الوعاء الزكوي)، والعمل على تسهيل التسجيل العيني للعقار، وتعزيز التعامل بالرهن العقاري بوصفه ضمانة للملكية العقارية.

آخر تعديل تم نشره 3 يناير 2016 12:34 م

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020