شريك تسوق مشاريع عقارية بعدد من المدن الكبرى

باشرت شركة شريك إحدى الشركات التابعة لمجموعة دلة البركة تنفيذ خطتها الاستراتيجية في قطاع التسويق العقاري، وفق مفهوم جديد يعتمد على احترافية الاداء وتحديد الهدف، وعرض منتجات متميزة في القطاع العقاري السكني والاستثماري في جدة ومكة المكرمة، وعدد من المدن الكبرى.

وقال هاني بهجت خاشقجي الرئيس التنفيذي لشركة شريك في تصريح له لجريدة الرياض : لقد باشرنا بالفعل أولى خطوات التسويق لمشاريع عقارية، تتميز بخصوصية الاستثمار، بعيداً عن المضاربة، وتركز على متطلبات المستهلك النهائي، لافتاً إلى أن الحراك النوعي الذي تشهده منطقة مكة المكرمة بصفة عامة، وجدة تحديداً يستلزم مرحلة جديدة من التسويق والعمل الاحترافي، مرحباً بالوقت ذاته بفرض الشراكة لتسويق المشاريع العقارية.

وتشهد جدة نقلة كبيرة في مشاريع التنمية والبنية التحتية، التي يتوقع لها أن تغير في ملامح المدينة والطابع العمراني، الذي سيؤثر في القطاعات العقارية خلال السنوات الخمس المقبلة، من خلال ظهور الشبكات الفعالة للنقل العام، والمشاريع الريادية الأخرى. كما تعيش مدينة جدة الآن فترة تأسيس وتشييد لعدد من المشاريع الحيوية والتنموية.

وكانت الصفقات العقارية في المناطق الأربع الكبرى في المملكة، سجلت خلال الأسبوع الثالث من شهر ربيع الآخر الماضي، تراجعًا طفيفًا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، وبحسب المؤشر العقاري لوزارة العدل، فإن قيمة الصفقات العقارية لم تتجاوز في كل من منطقة الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية 8 مليارات ريال خلال الأسبوع ذاته، محققة انخفاضًا قدره 100 مليون ريال عن الأسبوع الثاني من الشهر نفسه، والذي سجل 8 مليارات و100 مليون ريال فقط. وسجلت معظم الصفقات العقارية انخفاضًا في الأسبوع الثالث مقارنة بالأسبوع الثاني، فيما عادت منطقة المدينة المنورة التي استمر نمو مبيعات العقار فيها بنسبة 22 في المائة، وبزيادة 100 مليون ريال، مقارنة بالأسبوع الثاني من الشهر الحالي، في حين سجلت منطقة الرياض أكبر انخفاض بما يقارب مليارين و900 مليون ريال، ويرجع سبب هذا الانخفاض لتسجيل يومي 14 و15 من ربيع الآخر أكبر صفقات الشهر فيه، وهي مبيعات الأسبوع الثاني، والتي بلغت 4.5 مليارات ريال عن الأسبوع الأول والثالث في منطقة الرياض.

واستحوذت الصفقات السكنية في مناطق المملكة الأربع الكبرى على نسبة 55 في المئة، في حين كان نصيب الصفقات التجارية 45 في المئة، وهو ما ظهر واضحًا في منطقة الرياض (حيث جرت العادة بتفوق الصفقات التجارية على السكنية فيها)، حيث بلغت نسبة مبيعات العقار السكنية في منطقة الرياض 65 في المئة، بما يقارب مليارًا و800 مليون ريال توزّعت بين 1865 صفقة للأراضي من أصل 2470 صفقة، في حين لم تختلف المبيعات العقارية كثيرًا في منطقة مكة المكرمة، حيث كان الفرق 50 مليون ريال لصالح الأسبوع الثاني من ربيع الآخر. ويغلب على مبيعات العقارية في المنطقة الصفقات السكنية بنسبة تصل إلى 85 في المئة بسبب ارتباط مكة بحركة توسعة الحرم وجدة بزيادة الإقبال على البناء السكني في جدة ارتباطًا وثيقًا، وهو ما انعكس على ارتفاع مبيعات الشقق السكنية في المنطقة بنسبة 33 في المئة مقارنة بالأسبوع الثاني من شهر ربيع الآخر، حيث سجلت منطقة مكة 130 شقة في أسبوع، وهو أعلى مبيعات للشقق في المملكة بلغ نصيب جدة منها 110 شقق، ما يعكس استمرار تصدر جدة مبيعات الشقق منذ بداية السنة الهجرية، وكان نصيب صفقات الأراضي 726 صفقة خلال الأسبوع الثالث، منها 250 صفقة للأراضي في مكة، و476 صفقة لجدة من أصل 2486 صفقة للأراضي سجلت الشهر ذاته، بينما ارتفعت مبيعات الفلل إلى 62 فيلا خلال الأسبوع الثالث، محققة نسبة نمو 12 في المئة مقارنة بالأسبوع الثاني. أمّا منطقة المدينة المنورة والتي شهدت ارتفاعًا بنسبة 22 في المئة مقارنة بالأسبوع الثاني، ويرجع هذا الارتفاع في مبيعات العقار إلى تحقيق يومي 20 و23 من ربيع الآخر صفقات عقارية بقيمة 350 مليون ريال. أمّا المنطقة الشرقية، فسجل المؤشر العقاري فيها قيمة صفقات تصل إلى 900 مليون ريال وهي أقل بنسبة 18 في المئة من صفقات الأسبوع الثاني.