بین الفینة والأخرى تطل علینا وزارة الإسكان الموقرة معلنة طرح عدد من المنتجات السكنیة بأسعار تبدو معقولة ومقبولة، ولكن!! ولتوضیح (لكن) التي ھي من أدوات الاستدراك الأكثر استخداماً في اللغات جمیعاً أشیر إلى إعلان وزارة الإسكان عن طرح 2000 وحدة سكنیة بأسعار تبدأ من 370 ألف ریال (عكاظ 10 دیسمبر 2016م)، وتضمن الخبر أن الوزارة تخطط لطرح قرابة 40 ألف وحدة سكنیة ضمن برامج البیع على الخارطة (وافي).
لكن تسأل عن مدى جودة ھذه الوحدات السكنیة؟ ھذا السؤال الذي یتلجلج داخل صدر كل راغب في الاستفادة من ھذه الفرصة عندما یحین وقتھا؟ ھل ستذھب الأموال سدى؟ أم أن ضمانات الوزارة كافیة؟
الواقع یثبت أن كثیراً من المخاوف مبررة ومقبولة لأن كثیراً من المنتجات السابقة كانت ذات نوعیة أقل من جیدة، ولن أقول
«مضروبة» مع أن بعضھا كان كذلك خاصة في مدن الأطراف وما حولھا. إنھا شبیھة بمشروعات مباني المدارس التي لا تلبث طویلاً قبل أن «تخرخر» و»تھرھر»، ویشكو منھا المعلم والطالب.
صراحة أعلم عن أناس یغلب علیھم التردد في دخول ھذه التجربة لأنھا أولاً تحویشة العمر، وھي ثانیاً نھایة الطریق، إذ لا خیار آخر سوى القبول والإذعان بالمنتج مھما بلغت رداءته وساء حاله، وحتى تزول ھذه الصورة الذھنیة السلبیة یحسن بالوزارة أن تعلن عن تجارب سابقة ناجحة، وأن تستضیف بعضاً من المستفیدین من منتجاتھا في لقاءات مفتوحة، وعلى موقعھا الإلكتروني إن أمكن!
وبصراحة قصوى لیست منتجات وزارة الإسكان وحدھا التي تعاني من ھذا الانطباع غیر الجید، بل غیرھا كثیرجداً مما بُني على عجل، وزبرق على مھل، ثم بیع للمواطن بسرعة لا تعرف الملل! إنھا ألوف الوحدات المضروبة التي بكى أصحابھا ألماً، ولم یجدوا من المالك الأول إنصافاً ولا تعویضاً ولا حتى كلمة طیبة ولأن في السوق الیوم فائضاً في الوحدات السكنیة نتج عن رحیل مئات الألوف من الأسر الوافدة، فلربما ارتأت الوزارة تبني خطة تسمح بتمویل الوحدات المتاحة للبیع حتى لو كانت قدیمة قلیلاً، لكن ثبت من التجربة أنھا كانت وستظل في حالة جیدة.
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…