الاقسام: عقار

دويتشه فيليه: من حق كل لاجئ الحصول على سكن بألمانيا

أكد تقرير نشرتة صحيفة دويتشه فيليه الإلمانية أن كل لاجئ قدم إلى ألمانيا يحصل على سكن، لكن نوعية هذا السكن تعتمد على المدة التي قضاها في ألمانيا ونوع الإقامة التي حصل عليها. في البداية يسكن اللاجئون في الغالب في مدارس قديمة أو قاعات رياضية أو في ثكنات عسكرية سابقة. وهذا هو شكل أغلب مراكز الإيواء الأولية للاجئين، أما نوعية السكن الذي ينتقلون إليه بعد ذلك، فيختلف حسب الولايات والبلديات، ففي بعض الأحيان يعيش اللاجئون في سكن مشترك يتقاسمون فيه غرفة واحدة. وفي بلديات أخرى قد يسمح لهم بالانتقال للعيش في شقة مستقلة.

طالبو اللجوء القادمين من دول آمنة يفرض عليهم البقاء في مراكز الاستقبال الأولية إلى غاية البت في طلبات لجوئهم، فعندما يصل الشخص إلى ألمانيا ويطلب اللجوء، يتم نقله إلى أقرب مركز استقبال، حيث يسجل في ذلك المركز. عندئذ يمكن نقله إلى مركز استقبال آخر، لأن كل مؤسسة متخصصة، في استقبال طالبي لجوء من دول معينة. علاوة على ذلك يوجد في ألمانيا نظام يتم على ضوءه توزيع طالبي اللجوء على كافة ألمانيا وفق مبدأ المحاصصة. فكلما كان عدد سكان الولاية كبيرا كلما زاد عدد اللاجئين الذين تستقبلهم تلك الولاية. وعندما يصل طالب اللجوء إلى مركز الاستقبال “الصحيح” يمكنه أن يتقدم هناك بطلب اللجوء.

وفي الأشهر الستة الأولى يكون اللاجئ مطالبا بالتقيد بـ “التزام الإقامة”، حيث لا يسمح له بالابتعاد كثيرا عن مركز الإيواء الذي يسكن فيه، ويختلف تحديد هذه المسافة من بلدية إلى أخرى، ففي بعض الأحيان تقتصر هذه المسافة على مدينة واحدة وفي أحيان أخرى تمتد إلى أبعد من ذلك، لكن نادرا ما يسمح بالسفر إلى ولاية أخرى. وبعد مرور ستة أشهر يمكن للاجئ أن يتنقل في كل ألمانيا، لكنه يظل غير قادر على تحديد مقر سكناه بنفسه، وعند انتهاء إجراءات اللجوء وقبول الطلب، يمكن للاجئ أن ينتقل للعيش في مكان آخر. غير أن هذه الإجراءات تستغرق في الغالب سنة كاملة.

وإذا كان اللاجئ يملك إقامة مؤقتة فقط، فلا يمكنه مغادرة الولاية التي يتواجد فيها، إلا إذا كان لا يحصل على مساعدات اجتماعية من الدولة. أما إذا كان يتوفر على ترخيص مؤقت بالبقاء، فلا يسمح له بتاتا بالانتقال إلى مكان آخر.

طالبو اللجوء القادمين من ما تسمى الدول الآمنة لا يسمح لهم بالانتقال للعيش خارج مركز الاستقبال الأولي أو السفر داخل ألمانيا، حتى تنتهي إجراءات طلبات اللجوء التي تقدموا بها، فالبنسبة لهم يسري الالتزام بمكان الإقامة طيلة هذه المدة.

والمكاتب المختصة هي التي تقرر عادة في سكن طالب اللجوء. ففي البلديات التي يسمح فيها للاجئين بالسكن في شقق، فإن هذه المكاتب هي التي تتوسط في توزيع الشقق؛ لكن يمكن لطالب اللجوء أيضا أن يبحث بنفسه عن شقة ويقدم بعد ذلك طلبا إلى الجهات المختصة التي يمكن أن يتعرف عليها عن طريق المبادرات المحلية المعنية بشؤون اللاجئين.

غالبا ما يجد اللاجئ صعوبة في وجود شقة بالطرق المعتادة وذلك لعدم المعرفة الدقيقة بالمدة المسموح فيها للاجئ بالبقاء في ألمانيا أو في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتهم باللغة الألمانية. لذلك تتولى في الكثير من المدن مبادرات خاصة تنظيم عملية البحث عن السكن. وهنا يفضل الاستفسار في عين المكان عن هذا الأمر.

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020