سمعنا عن الاستيلاء على الأراضي بالتشبيك ووضع اليد، وسمعنا عن التعدي على الشوارع بالتسوير ومد الحدائق، لكن أن يستولي أحدهم على شارعين عامين في جدة ويضمهما لمبنى مجمع تجاري وينجو بذلك مدة ٣٥ عاما فهذه جديدة علي! اللافت في القصة أن السلطات المختصة لم تتنبه لسرقة الشارعين سوى بعد وشاية بعض مستأجري المحلات المقامة على الشارعين بسبب رفع المالك قيمة إيجاراتهم، بينما غفلت عين الرقيب البلدي عن هذا التعدي طيلة ٣٥ عاما! السؤال الذي يطرح نفسه كيف حصل المالك المتعدي على رخص البناء على الشوارع المعتدى عليها، وكيف تمكن من تنفيذ الإنشاءات تحت سمع وبصر مراقبي البلدية الميدانيين، وكيف تمكن من إيصال خدمات الكهرباء والماء لها في الوقت الذي عجز فيه سكان أحياء كاملة عن إقناع شركتي الكهرباء والمياه بإيصال الخدمات لمنازلهم بحجة إشكاليات صكوك ملكيتهم؟! أما السؤال الأهم فهو كيف سيتم التعامل مع التعدي الذي حصل، وما هي العقوبة التي سينالها المتعدي؟!، هل سينتهي الأمر بردا وسلاما بإزالتها على قاعدة «لا تتعودها»، أم سيتم تغريمه بكل ما جناه من أرباح استثماره طيلة ٣٥ عاما مع عقوبة حازمة تجعل كل من يفكر في التعدي على الأملاك العامة وأملاك الآخرين يفكر مرتين وثلاثة قبل أن يقدم على مد شبوكه وأسواره وحدائقه وصباته.. وأطماعه؟!
آخر تعديل تم نشره 10 أكتوبر 2016 9:10 ص
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…