الاقسام: عقار

الحاطى :القطاع العقاري بالمملكة سيشهد نمواً كبيراً

أحمد محمد الحاطى

أكد أحمد محمد الحاطى رئيس مجلس إدارة مجموعة كيان العقارية أن سوق القطاع العقاري في المملكة الذى يُعد أكثر تحدياً وتنافسية على مستوى المنطقة خاصة مع ارتفاع نسبة المتعلمين سيشهد نمواً كبيراً وذلك لتنامي الطلب وقوة الاقتصاد المحلي ,وارتفاع أداء السوق العقاري والذى يسهم بدورة في رفع أداء العديد من القطاعات الأخرى ودعم الاقتصاد بشكل عام, وستشهد المملكة ارتفاعاً كبيراً في الطلب خلال الفترة المقبلة على مشاريع الاستثمار العقاري في الوحدات السكنية والمكاتب التجارية والمدن الصناعية والمجمّعات التجارية، مما سيجذب المزيد من المستثمرين للدخول إلى السوق والاستفادة من مستويات العوائد والأرباح

وعن أهم التحديات التي تواجه الشباب السعودي قال الحاطى :

تتمثل التحديات التي تواجه الشباب السعودي الطامح لدخول سوق العمل في أن المواطنين عادة ما يميلون إلى العمل في القطاع الحكومي وليس القطاع الخاص، حيث يعود ذلك بالدرجة الأولى إلى المردود الوظيفي في هذا القطاع سواء من تأمين أو ضمانة المكانة الوظيفية أو الأجور المحفزة، كما أن هناك تحديات خارجية تكمن في مخرجات التعليم التي لا تتناسب مع احتياجات سوق العمل إلى حد كبير، حيث يسعى المواطن السعودي إلى التركيز على تطوير كفاءته ومهاراته العملية واكتساب خبرة في المهنة؛ في حين يتمثل التحدي الثاني في مدى الالتزام وتحمل المسؤولية

ونوه أحمد الحاطى إلى أن أهم التحديات التي واجهت شركتة كونها شركة سعودية تدخل سوقا تزخم بالمنافسة مثل سوق دبي،كما شكلت  الأزمة الاقتصادية خلال الفترة الماضية تحدى واضح إضافة الى الإصرار على تسليم مشروع “أبراج سيلفرين”، أحد المعالم البارزة في دبي مارينا، خلال فترة الأزمة، وتطوير مشاريع أيقونية أخرى تضاف إلى محفظة مشاريع شركته

وعن التطوير القطاع العقاري الذى حققتة محموعة كيان أوضح الحاطى  أن “مجموعة كيان” تعد من الشركات الرائدة في مجال تخطيط وتطوير وتسليم وإدارة المشاريع العقارية المميزة التي تتناسب مع أهداف المستثمرين والمساهمين ، حيث تقوم شركة كيان بتطوير مشاريع عالمية المستوى في مواقع استراتيجية ذات فرص استثمارية مهمة، بالإضافة إلى توفير خدمات متكاملة من خلال مجموعة شركاتنا المتعددة. وتسعى إلى أن تكون المطور الأكثر تميزا للمشاريع العقارية الفريدة المنفذة وفق أعلى المعايير، مع الالتزام الدائم بتوفير أفضل الحلول والسعي لتطبيق كل ما هو جديد من أفكار وتصاميم مميزة لترسيخ بصمتنا في مجال التطوير العقاري

وهناك العديد من المشاريع التي تم إنجازها مثل “برج كيان” الذي حاز على جائزة جينيس كأطول برج لولبي في العالم و”أبراج سيلفرين” وغيرها من المشاريع حيث نعمل دائماً على تطبيق معايير التنمية المستدامة الصديقة للبيئة في مشاريعنا، فعلى سبيل المثال تم تصميم “برج كيان” بشكل لولبي يناسب تحقيق الكفاءة الهيكلية، حيث يعمل الشكل اللولبي للبرج كدرع واقة من الرياح الشمالية والتي غالباً ما تحمل الرمال والغبار، مما يقلل من الجسيمات الدقيقة التي قد تتدفق من خلال الواجهة وتؤثر على نوعية الهواء في الأماكن المغلقة. وتعتبر التنمية المستدامة جزءا من سياسة “مجموعة كيان من خلال  تنمية الأفراد التي تتضمن تطوير المجتمع اقتصادياً، وتحقيق رفاهية الموظفين والتوافق بين جميع الأفراد

وأشار الحاطى إلى أن “مجموعة كيان”تؤمن  بالجيل السعودي الصاعد وبقدراته العالية، وتطلع إلى المساهمة في دعم هذا الجيل من خلال تحقيق ودعم برامج السعودة. وتوفير إمكانيات طالبي العمل وتحسين مهاراتهم للحصول على فرص عمل مميزة للشباب السعودي

فصمود السوق السعودية على الرغم من المتغيرات الاقتصادية والسياسية المحيطة كان بسبب عده عوامل أبرزها ارتفاع الطلب المحلي بين المواطنين والقوة الشرائية والوضع السياسي المستقر؛ لذا تعد السوق السعودية من أكبر الأسواق وذلك لما تمتلكه المملكة من فرص استثمارية وحجم طلب هائل، ولا شك أن المقومات التي يمتلكها السوق واستمرار المملكة في تنفيذ خططها التنموية ومشاريع البنية التحتية، والدعم من أجل تنمية الاقتصاد الوطني تشكل أحد أهم الأعمدة لصمود السوق السعودية في وجه كافة التحديات

وأضاف الحاطى أن برنامج السعودة، إحدى المبادرات الاستراتيجية الحيوية التي تتعلق بالأمن الاقتصادي والاجتماعي للمملكة، يسير  بشكل جيد وذلك للاهتمام الذي توليه المملكة والرغبة الجادة من المؤسسات الوطنية في توظيف وتأهيل السعوديين. وساهمت المملكة بتشجيع القطاع الخاص على تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر التعاون مع الجهات الحكومية وإقامة حملات لجذب الشباب السعودي للعمل ضمن القطاع الخاص

وفي ظل التزايد السكاني الكبير الذي تشهده المملكة، سيشهد القطاع العقاري في المملكة نمواً كبيراً وذلك لتنامي الطلب وقوة الاقتصاد المحلي، وهذا ما يسهم في رفع أداء العديد من القطاعات الأخرى ودعم الاقتصاد بشكل عام. ومن المتوقع أن تشهد المملكة ارتفاعاً كبيراً في الطلب خلال الفترة المقبلة على مشاريع الاستثمار العقاري في الوحدات السكنية والمكاتب التجارية والمدن الصناعية والمجمّعات التجارية، مما سيجذب المزيد من المستثمرين للدخول إلى السوق والاستفادة من مستويات العوائد والأرباح. ويُعد قطاع العقارات السعودي الأكثر تحدياً وتنافسية على مستوى المنطقة، حيث من المتوقع أن يشهد دخول المزيد من الشركات العالمية، أضف الى ذلك ارتفاع نسبة المتعلمين في المملكة، بما من شأنه أن يسهم في إضفاء المزيد من القيمة على السوق العقارية المحلية والارتقاء بها الى مستوى أكثر تقدما

وأفاد الحاطى أن تأثير انخفاض أسعار النفط على اي قطاع آخر مثل السياحة والتجارة والصناعة قد يرتبط بالقطاع العقاري، ويرجع ذلك الى عدة أسباب أهمها أن القطاع العقاري شريك أساسي في توفير المنشآت الخاصة بالقطاعات الأخرى، وينعكس أي تأثير سلبي على هذه القطاعات على الطلب العقاري؛ لأن هذا القطاع يعنى بتلبية متطلبات المواطنين الأساسية والمعيشية ,وأن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى انخفاض أسعار الحديد، منها ارتفاع المخزون والتأثر بتصحيح أوضاع العمالة وانخفاض الطلب، ونتوقع انخفاضا نتيجة للتذبذبات في العرض والطلب

والتطور المستمر في المملكة شمل مجالات متعددة، بالاضافة الى المشاريع الكبرى التي تدفع اليها الحكومة وكذلك القطاع الخاص، ساهمت بشكل كبير في جذب المزيد من الخبراء العالميين، بالاضافة للعمالة، حيث السوق السعودية أصبحت من أكبر الاسواق الجاذبة للموارد البشرية مما زاد من الطلب على الشقق السكنية. من ناحية أخرى، من المتوقع أن ترتفع أسعار الإيجارات السكنية في المملكة هذه الفترة بشكل ملحوظ، وذلك مع ارتفاع حجم الطلب على الوحدات السكنية وفي ظل الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه المملكة حالياً، بالاضافة الى التزايد السكاني المستمر ,ووفقاً لآخر التقارير المالية للسوق السعودية، فقد استقر معدل التضخم السنوي عند 2.8 %، وبالرغم من انخفاض المستوى العام للأسعار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2014، إلا أن هناك بعض الأقسام مثل قطاع التموين وقطاع الضيافة قد سجلت مستويات مرتفعة من التضخم مع نهاية العام 2014. وتلتزم المملكة بدعم وتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين والاهتمام بتنشيط الحركة الاقتصادية مع الحرص الشديد على ثبات الأسعار، ومحاربة الاستغلال مما يدل على أن معدل التضخم في السوق السعودية يعد من أقل معدلات التضخم في المنطقة.

وعن أداء اللجنة الوطنية العقارية بمجلس الغرف السعودية أكد الحاطى أنه  جيداً حيث قامت بدورها في خدمة القطاع العقاري والتواصل مع المسؤولين لإزالة أية عقبات ومعوقات قد تواجههم في مختلف المشاريع العقارية. كما أنها عملت في الآونة الأخيرة على إيلاء اهتمام خاص لتشكيل هيئة عليا للعقار ويعتبر هذا المطلب ضروريا ومهما، ونتمنى ان يجد القبول قريباً.

المصدر :جريدة اليوم

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020