التحديات التي تواجه الإسكان في المملكة.. والحلول

لا شك أن قطاع الإسكان في المملكة أحد أهم القطاعات التي تواجه تحديات كبرى، ومع هذا الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – أعتقد وبحكم الخبرة أن أهم التحديات التي تواجه “الإسكان” في المملكة؛ تتمثل في:

عدم استقرار أسعار الأراضي، شُح المعروض من الوحدات السكنية، بيروقراطية الأمانات وكتابة العدل وشركات الخدمات ممثلة في كل من الكهرباء المياه الاتصالات، عدم وجود برامج تمويل بنكية للمطورين، البنية التحتية، إتحاد الملاك، ارتفاع نسبة الدفعة الأولى الرهن العقاري والمتمثلة بما نسبته ٣٠٪، ارتفاع أسعار الوحدات السكنية مقارنة بالسقف الأعلى للمواطن/المستفيد من ذوي الدخل المحدود، الأراضي الزراعية الواقعة ضمن النطاق العمراني، وصعوبة تحويلها إلى أراض سكنية.

أما الحلول المقترحة لتلك التحديات فأعتقد أنها تتلخص بمايلي:

يبدأ الحل بتصنيف المطورين من قبل وزارة الإسكان، ضمن معايير ومقاييس واشتراطات وهي: أن يكون حاصلا على “تصنيف مقاول” أو التضامن مع مقاول مصنف، تطبيق عقد فيديك، تطبيق كود البناء، اشتراط مواصفات ومقاييس محددة لمشروع الوحدات السكنية يتوافق مع احتياجات مستحقي السكن، يشترط البيع لمستحقي السكن ضمن وزارة الإسكان، أو مستحقي القرض ضمن صندوق التنمية العقاري فقط (استهداف شريحة محددة).

وبعد التصنيف، يتمتع المطور المُصنف بالمميزات الآتية:

– برامج تمويل بنكية معتمدة للمطور المُصنف، من خلال توقيع اتفاقية مشتركة بين كل من وزارة الإسكان ممثلة من قبل صندوق التنمية العقاري، ومؤسسة النقد السعودي.

– اولوية صرف قرض الاستثمار والبالغ قيمته ٣٠ مليون ريال سعودي وهو السقف الأعلى والمتمثل بنسبة ٥٠٪ من إجمالي تكلفة مشروع بقيمة ٦٠ مليونا.

– تسهيل استخراج تصاريح البناء (قسم خاص لدعم منتجات المطورين والمخصصة لمستحقي قرض صندوق التنمية العقاري ووزارة الإسكان).

– تسويق منتجاتهم عبر الموقع الإلكتروني الخاص بصندوق التنمية العقاري ووزارة الإسكان.

– سرعة ومرونة إجراءات البيع على الخارطة (استثناء للمطور المُصنف).

– سرعة ومرونة إجراءات الحصول على الكهرباء والمياه (قسم متخصص ضمن وزارة الإسكان، أو وجود مكاتب كل من شركة الكهرباء وشركة المياه الوطنية ضمن الوزارة).

– سرعة ومرونة إجراءات فرز القطع، وإعتماد قرارات ذرعة، وإفراغات الصكوك (وجود مكتب لكتابة عدل ضمن وزارة الإسكان).

وعليه نَحْنُ المطورين نطلب عقد ورشة عمل مع وزارة الإسكان لمناقشة تحديات الإسكان وتقديم الحلول الممكنة.

المصدر