ستكون مهمة وزير الإسكان المكلف عصام بن سعيد كبيرة، خاصة أن الملف تحت عناية واهتمام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وأيضا تحت متابعة واهتمام المجلس الاقتصادي للتنمية والذي يترأسه صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي، هذا الزخم الكبير الذي يحظى به ملف السكن يضع الجميع أمام مسؤولياته، ولا يجب أن نتوقع أن وزارة الإسكان بيدها كل الحل، بل هناك دور ودور مهم وكبير لوزارات أخرى كالعدل والبلديات والمالية والتخطيط وغيرها، وحتى القطاع والشركات، فهو ملف لا شك لا يمكن حصره بجهة حكومية واحدة، بل هي شراكة بين عدة وزارات ويضاف لها القطاع الخاص كمطورين وشركات، وهذا ما يضع وزير الإسكان الجديد أمام ملف كبير، وأجد أن الحلول ممكنة ومتفائل بذلك خاصة مع اهتمام مقام خادم الحرمين والمجلس الاقتصادي للتنمية، الذي يمكن من خلاله تذليل كل المصاعب التي قد تعترض الإسكان، والدولة للحق لم تقصر بالدعم المادي والحث على العمل والجهد في هذا الاتجاه، وهذا ما لا يمكن أن يغفله أي متابع للقطاع السكني.
يجب أن تجمع كل الأطراف سواء أجهزة حكومية أو القطاع الخاص أو الشركات العقارية، وأن يكون مجلس برأيي «مجلس إسكان» أو نحو ذلك، يكون دوره فقط تذليل أي عقبات أو مصاعب، وكأنه مجلس إدارة « لشركة إسكان « يتابع بصورة دورية وأسبوعية، كل تطورات القطاع السكني، ويجمع هذا المجلس كل من له علاقة بالإسكان «وزارة العمل – العدل – التجارة – المالية – الكهرباء والماء – البلديات – المطورين – هيئة المهندسين – وحتى أرامكو « والقصد هنا كل من سيضيف ويخدم بالإسكان يضاف مع المجلس بممثل يملك القرار والصلاحيات، مما يسهل القرار ويسرع به، فمشكلة الإسكان لن تحل برأيي من وزارة الإسكان فهي لن تملك الحل الكلي، ولن تعمل لوحدها بدون الأطراف الآخرى، وهذا ما يضع الإسكان في حالة انعقاد مستمر للمجلس والعمل بلا توقف، ولن ادخل بتفاصيل الحلول وكيفية آلياتها فتكون تشعبات لا حصر لها.
يجب أن نثق أن اهتمام الدولة من أعلى سلطة، هو التفائل الكبير والثقة التي نعول عليها الكثير بإذن الله، وأن الحلول ستأتي برؤية واقعية، وما تم مؤخرا من خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز والتغيير الوزاري ومتابعة المجلس الاقتصادي والتنمية إلا تأكيد على العزم المؤكد على الحلول، أن ستكون موضع واقع واهتمام، وأن التعامل مع المشكلة ليس بالانتظار أو التوقعات بقدر ما هو العمل على قراءة المتغيرات على الأرض واقع الإسكان وبالتالي الحلول. وسنجد أن الحلول ستأتي تباعا، ويجب أن لا نتوقع الحلول سريعة فالإسكان يحتاج الوقت والزمن، وطرحت بمقال الأمس حلولا «بوجهة نظر واجتهاد» وهو ما يجب أن ننظر لكل حلول يطرحها كل مهتم او عقاري او مطور أو استشاري، ونعمل على التفعل المباشر، فيكفينا ما تم من سنوات ماضية من دراسات وتحليل وفحص وتدقيق، فالجميع ينتظر الحلول، وهو ما نتفاءل به برعاية خادم الحرمين الشريفين وحرص ومتابعة ورؤية المجلس الاقتصادي والتنمية الذي سيكون الأكثر حرصا ومتابعة لحل مشكلة الإسكان كما لمسنا مؤخراً بلا شك.
المصدر :http://www.alriyadh.com/1030823
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…