الاقسام: عقار

الإسكان واقع وحلول ومصاعب 3-3

راشد محمد الفوزان

ستكون مهمة وزير الإسكان المكلف عصام بن سعيد كبيرة، خاصة أن الملف تحت عناية واهتمام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وأيضا تحت متابعة واهتمام المجلس الاقتصادي للتنمية والذي يترأسه صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي، هذا الزخم الكبير الذي يحظى به ملف السكن يضع الجميع أمام مسؤولياته، ولا يجب أن نتوقع أن وزارة الإسكان بيدها كل الحل، بل هناك دور ودور مهم وكبير لوزارات أخرى كالعدل والبلديات والمالية والتخطيط وغيرها، وحتى القطاع والشركات، فهو ملف لا شك لا يمكن حصره بجهة حكومية واحدة، بل هي شراكة بين عدة وزارات ويضاف لها القطاع الخاص كمطورين وشركات، وهذا ما يضع وزير الإسكان الجديد أمام ملف كبير، وأجد أن الحلول ممكنة ومتفائل بذلك خاصة مع اهتمام مقام خادم الحرمين والمجلس الاقتصادي للتنمية، الذي يمكن من خلاله تذليل كل المصاعب التي قد تعترض الإسكان، والدولة للحق لم تقصر بالدعم المادي والحث على العمل والجهد في هذا الاتجاه، وهذا ما لا يمكن أن يغفله أي متابع للقطاع السكني.

يجب أن تجمع كل الأطراف سواء أجهزة حكومية أو القطاع الخاص أو الشركات العقارية، وأن يكون مجلس برأيي «مجلس إسكان» أو نحو ذلك، يكون دوره فقط تذليل أي عقبات أو مصاعب، وكأنه مجلس إدارة « لشركة إسكان « يتابع بصورة دورية وأسبوعية، كل تطورات القطاع السكني، ويجمع هذا المجلس كل من له علاقة بالإسكان «وزارة العمل – العدل – التجارة – المالية – الكهرباء والماء – البلديات – المطورين – هيئة المهندسين – وحتى أرامكو « والقصد هنا كل من سيضيف ويخدم بالإسكان يضاف مع المجلس بممثل يملك القرار والصلاحيات، مما يسهل القرار ويسرع به، فمشكلة الإسكان لن تحل برأيي من وزارة الإسكان فهي لن تملك الحل الكلي، ولن تعمل لوحدها بدون الأطراف الآخرى، وهذا ما يضع الإسكان في حالة انعقاد مستمر للمجلس والعمل بلا توقف، ولن ادخل بتفاصيل الحلول وكيفية آلياتها فتكون تشعبات لا حصر لها.

يجب أن نثق أن اهتمام الدولة من أعلى سلطة، هو التفائل الكبير والثقة التي نعول عليها الكثير بإذن الله، وأن الحلول ستأتي برؤية واقعية، وما تم مؤخرا من خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز والتغيير الوزاري ومتابعة المجلس الاقتصادي والتنمية إلا تأكيد على العزم المؤكد على الحلول، أن ستكون موضع واقع واهتمام، وأن التعامل مع المشكلة ليس بالانتظار أو التوقعات بقدر ما هو العمل على قراءة المتغيرات على الأرض واقع الإسكان وبالتالي الحلول. وسنجد أن الحلول ستأتي تباعا، ويجب أن لا نتوقع الحلول سريعة فالإسكان يحتاج الوقت والزمن، وطرحت بمقال الأمس حلولا «بوجهة نظر واجتهاد» وهو ما يجب أن ننظر لكل حلول يطرحها كل مهتم او عقاري او مطور أو استشاري، ونعمل على التفعل المباشر، فيكفينا ما تم من سنوات ماضية من دراسات وتحليل وفحص وتدقيق، فالجميع ينتظر الحلول، وهو ما نتفاءل به برعاية خادم الحرمين الشريفين وحرص ومتابعة ورؤية المجلس الاقتصادي والتنمية الذي سيكون الأكثر حرصا ومتابعة لحل مشكلة الإسكان كما لمسنا مؤخراً بلا شك.

المصدر :http://www.alriyadh.com/1030823

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020