أفاد تقرير أعدته شركة JLL للاستشارات العقارية، أن هناك تراجع للإيجارات في إمارة دبي في القطاعين المكتبي والسكني بسبب انفتاح السوق العقاري في الامارة على الأسواق العالمية، وهو ما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية، ومن اهمها في هذه الفترة هو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكر التقرير أن الوافدين البريطانيين يشكلون ثالث أكبر نسبة من مستثمري العقارات في الإمارة، وهناك احتمال ضعيف لتأثر المستثمرين البريطانيين سلباً بانخفاض قيمة الجنيه البريطاني كنتيجة لقرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ومع الانخفاض الذي شهده اليورو بنسبة 4% حتى الآن منذ بداية العام، إضافةً إلى الانخفاضات التي سجلها الجنيه البريطاني، فقد أضحت دبي وجهة سفر مكلفة بالنسبة للعديد من السياح الأوروبيين، فضلاً عن أن الكثير من زوار دول مجلس التعاون الخليجي يفضلون السفر إلى أوروبا للاستمتاع بالإجازة هناك، ويفرض هذا الوضع بعض التحديات أمام العلامات التجارية الرفيعة والفاخرة، لاسيما مع ازدياد الطلبات على قطاع السوق المتوسطة، حيث ارتفع عدد المشغلين والملاّك الذين يستثمرون في الوقت الحالي في العقارات المتوسطة، وقد أُعلن عن العديد من المشروعات في هذا المجال من قبل علامات تجارية مثل “روڤ” و”إيبيس” وغيرها.
وأوضح التقرير أن القطاع السكني شهد تسليم قرابة 1500 فيلا خاصة بالموظفين الإماراتيين في مشروع مدينة محمد بن راشد في الربع الثاني من العام 2016، في حين أضيفت 1680 وحدة أخرى في مختلف أنحاء دبي، بما يشمل وحدات من الشقق السكنية والفلل، حيث بلغ العدد الإجمالي 462 ألف وحدة.