الاقسام: عقار

70% من المتقدمين لبرنامج الدعم السكني لن يستفيدوا من برامج التمويل

كشفت بيانات المتقدمين لبرنامج الدعم السكني البالغ عددهم 754.570، أن 70% منهم تقريباً دخلهم الشهري دون 12 ألف ريال، مما يعني أن الكثير منهم لا يمكنهم الإستفادة من برامج التمويل التي تطرحها المنشآت التمويلية في المملكة، وبالتالي الحاجة إلى برامج دعم متخصصة تدعم الاسر المستحقة.

وفي المقابل فأن 30% تقريباً من المتقدمين، دخلهم الشهري يزيد عن 12 ألفا شهرياً، ورغم أهمية هذه النسب في تحديد متطلبات المستحقين، إلا أنها تعكس الحاجة لإيجاد برامج توعية وتوجيه للحصول على المنتج المناسب، وفي نفس الوقت تعضيد الجهود لايجاد وحدات سكنية مسيرة وفق برنامج للشراكة يتجاوز اشكالية التنظيم السابقة في الوزارة.

فيما تسعى شركات التطوير العقاري السعودية إلى استثمار فرص التمويل العقاري، لإثبات نفسها وقدراتها في إنجاز مشروعات السكن الحكومية بكل حرفية ومهارة، وترى هذه الشركات أن القطاع العقاري السعودي وفر لها فرصاً استثمارية وتمويلية كبيرة في الفترة الأخيرة، من خلال وزارة الإسكان والبنوك المحلية إلى جانب الشركات العاملة في هذا القطاع، مؤكدة أن هذه الفرص ستؤهلها لإنجاز مشروعات السكن المكلفة بها في الأوقات المناسبة، ووفق الشروط المطلوبة. كانت وزارة الإسكان استعانت أخيراً، بشركات التطوير العقاري المحلية لإنجاز مشروعات الدعم السكني، وتزامنت هذه الاستعانة بقيام وزارة الإسكان بتوفير البيئة الملائمة لعمل هذه الشركات، وهو ما دعا البعض إلى أن هذه الاستعانة سيكون لها مردود إيجابي على قطاع الإسكان في المملكة خلال الفترة المقبلة، موضحين أن القطاع سيكون أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة الاقتصاد السعودي الساعي نحو تنويع مصادر الدخل، وعدم الاقتصار على دخل بيع النفط في الأسواق العالمية. وتؤكد شركات التطوير العقاري ان سعيها لإنجاز مشروعات الدعم السكني، لا يخلو من حس وواجب وطني، يتطلب منها تسخير الإمكانات كافة، من أجل حل أكبر مشكلة يواجهها المجتمع السعودي، وهي إيجاد مساكن خاصة لجميع المواطنين.

وكانت بعض شركات التطوير العقاري، اضطرت للخروج من القطاع، لعدم توفر فرص للتمويل في القطاع تمكّنها من تنفيذ مشروعات الإسكان. حيث أحجمت المصارف عن تمويل القطاع العقاري وشركات التطوير العقاري تحديدا، بسبب عدم توفر الضمانات الكافية للمصارف، وهو الأمر الذي رفع هامش الربح في قروض التمويل العقاري، وساهم في زيادة تكاليف الإسكان على المواطنين. وفي هذه الأوقات، طالب مختصون بتوفر برامج التمويل في القطاع العقاري لتشجيع الشركات على تنفيذ المشروعات وزيادة الوحدات السكنية وتوسيع قاعدة الاستثمار في مشروعات العقار.

وجاءت التغييرات الجذرية في آلية عمل وزارة الإسكان، في صالح شركات التطوير العقاري، التي أصبحت اليوم شريكاً أساسياً للوزارة في حل أزمة السكن، ورغم أن هذه الشراكة جاءت متأخرة بعض الشيء، بيد أنها ستكون إحدى الوسائل المساعدة على إيجاد حل سريع للأزمة، بحسب عقاريين رأوا أن فرص التمويل التي وفرتها وزارة الإسكان لشركات التطوير العقاري، سيصب إنجاز المشروعات، ويعزز جانب المنافسة الشريفة بين هذه الشركات، ويوجد مناخ يساعد على التألق والابداع في أبحاث السكن.

آخر تعديل تم نشره 4 فبراير 2016 3:07 م

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020