18.446 مليون طن حجم واردات السعودية من المواد الإنشائية

أفادت بيانات حديثة أن حجم واردات السعودية من المواد الإنشائية من الأسمنت والحديد والأخشاب وغيرها خلال العام الماضي 2015 بلغ أكثر من 18.446 مليون طن، بارتفاع بلغ ما يقارب 551 ألف طن، وبنسبة 3 في المائة مقارنة بالعام قبل الماضي 2014، الذي بلغت الواردات من المواد الإنشائية أكثر من 18.997 مليون طن.

واستحوذ الحديد على نسبة 61 في المائة من واردات الأسواق السعودية من المواد الإنشائية، حيث بلغ نسبة واردات المملكة منه أكثر من 7.122 مليون طن، مرتفعا بـ 224.771 ألف طن عن الفترة نفسها من عام 2014، وبنسبة ثلاثة في المائة، الذي بلغت فيه خلالها أكثر من 6.897 مليون طن.

وأشارت البيانات إلى أن انخفاض واردات السعودية من الأسمنت خلال العام الماضي بنسبة بلغت 146 في المائة، عن العام قبل الماضي 2014، الذي بلغت فيه أكثر من 1.626 مليون طن، لتنخفض العام الماضي نحو 965.379 ألف طن، فيما تصل ورادات الأسمنت إلى 661 ألف طن فقط.

وأوضحت أن حجم الأخشاب التي دخلت إلى السوق السعودية خلال العام الماضي، بلغت أكثر من 1.635 مليون طن، بارتفاع بلغ 296.401 ألف طن، وبنسبة تصل إلى نحو 22 في المائة عن العام قبل الماضي 2014، الذي بلغت فيه ما يقارب 1.339 مليون طن، في الوقت الذي بلغت فيه حجم مواد البناء الأخرى التي استوردتها السعودية نحو 9.028 مليون طن، فيما بلغت خلال العام قبل الماضي 2014 أكثر من 9.997 مليون طن.

ولفتت إلى أن ميناء جدة الإسلامي استقبل في النصف الثاني من العام الماضي، أكثر من 4.07 مليون طن من المواد الإنشائية، وبانخفاض وصل إلى أكثر من 253 ألف طن عن الفترة نفسها من عام 2014، وبنسبة 6.2 في المائة، الذي بلغت فيه أكثر من 4.324 مليون طن من المواد الإنشائية. وكان الدكتور نبيل العامودي، رئيس المؤسسة العامة للموانئ، دشن أمس الأول، مشروع توسعة الساحات في محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات بميناء جدة الإسلامي، حيث تضمَّنت أعمال التوسعة إضافة جزء من الساحة الواقعة غرب ساحة محطة الحاويات الشمالية التي تقدر مساحتها بـ 219247 مترا مربعا بطاقة استيعابية تقدر بنحو 3834 حاوية قياسية مجهزة بـ 18 معدة متعددة الأغراض لأداء خدمات الكشف الجمركي للحاويات وتخزين الحاويات الجاهزة للتسليم. وحوت الساحة أيضا 720 نقطة لتوصيل التيار الكهربائي للحاويات، ما يمكّنها من استيعاب 50 في المائة من أعداد الحاويات التي تجري معاينتها يدويا وتسليمها لمستورديها حال استكمال إجراءات فسحها جمركيا، ما سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للساحات الواقعة خلف أرصفة المحطة.