أكد المهندس فهد آل دوحان المتخصص في مجال البناء، أن وعي المواطنين بقضية جودة المساكن متدني، وعادة ما يكون المنزل الذي يطوره الشخص بنفسه منخفض الجودة بسبب المواد أو العمالة أو التخطيط أو المصنعية أو الإشراف أثناء التنفيذ، كما أن الفرد لا يستطيع أن يستقطب أفضل المستشارين الهندسيين وأفضل المقاولين والمشرفين، بخلاف المطورين العقاريين.
وقال آل دوحان، أن من سلبيات عدم التقيد يجودة المساكن إغراق السوق السعودية بمنتجات رديئة لا تحمل مواصفات السلامة، كذلك تنامي العمالة غير النظامية التي تعتمد على اجتهادات شخصية بنوعية المواد، كما أن السوق السعودية تستقبل جميع أنواع ومنتجات مواد البناء على اختلاف درجة جودتها.
موضحاً أن تطبيق الجودة يتطلب ثلاث إستراتيجيات رئيسية هي، الكود، والجهة الإشرافية على تطبيق الكود، والضمانات المقدمة، حتى يظهر الكود بالشكل السليم ويكون تابعاً لجهة شبه حكومية تعنى بتنفيذ الكود لجميع القطاعات ولجميع أنواع البنايات مرفقة بضمانات المواصفات والمواد المستخدمة، وذلك بحسب صحيفة الجزيرة.
مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تستمر وتيرة قطاع البناء والتشييد في المملكة محافظة على زخم النمو؛ على الرغم من وجود ضغوط ثقيلة ناجمة عن انخفاض أسعار النفط الخام، ومن المتوقع أن ينمو القطاع 7.8 % وذلك في الفترة ما بين 2015 – 2019, مدفوعاً بالمشاريع الضخمة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.