الاقسام: عقار

خلال مؤتمر يوروموني: مليون شخص بالسعودية سيحتاجون إلى سكن خلال الـ 15 سنة مقبلة

أكد مختصون خلال مؤتمر يوروموني الذي اختتم أعماله أمس الأربعاء القضايا المتعلقة بسوق العقارات في المملكة،  أن رؤية السعودية 2030 ستؤدي إلى  تغيير في الأنظمة اللوجيستية ومن ثم توفير السكن الملائم لكل مواطن.

وخلال المؤتمر تم التحاور في بعض القضايا العقارية، وكذلك تأثير الآفاق الاقتصادية المتقلبة على القطاع العقاري، كما تم تسليط الضوء على دور العقارات العالمية كونها تمثل فئة الأصول المفضلة لدى المستثمرين السعوديين.

وأوضح أسامة سراج مدير التطوير في مجموعة كيان، أن هناك مليون شخص سيحتاجون إلى سكن خلال 15 سنة مقبلة، وبالتالي هناك ضرورة ملحة لتضافر الجهود بين الحكومة والمطورين العقاريين والمصارف، فالإرتفاع الحالي في أسعار العقارات لن يمكن سوى 25% من السكان من الحصول على سكن مناسب لهم، وبالتالي لابد من توافر بدائل تمويلية مناسبة.

وأكد بدر الحماد رئيس مجلس إدارة مكين كابيتال، أن هناك حاجة إلى  مساعدة المصارف للعقاريين تلوفير أنواع مختلفة من التمويل وخفض الدفعة الأولى من القرض التي تتطلبها، ورؤية 2030، تحتاج إلى تعاون مشترك بين ملاك الأراضي والمطورين، وأن يتعاون المطور في بناء الوحدة بتكلفة منطقية، وعلى شركات التمويل تقديم قروض بعوائد منطقية، والقطاع الخاص قادر على تنفيذ رؤية 2030، في حال السرعة في إصدار الإجراءات وتنفيذها بحيث تصبح على أرض الواقع.

وطالب الحماد بالإسراع في إصدار الإجراءات النظامية اللازمة ومنها، الضريبة، الارتفاعات، وإجراءات الأمانات والبلديات، والإجراءات الجديدة. ودعا إلى زيادة الارتفاعات بطريقة ألا تفقد المدن هويتها، موضحاً أن أهم تحدي يواجه قطاع العقار هو ضبابية الإجراءات.

لافتاً إلى أن قيمة الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني للمدن تقدر بأكثر من تريليون دولار(3.75 تريليون ريال) مشيرا إلى أنه حجم ضخم على مستوى مختلف مدن المملكة.

ورفض الحماد فكرة وجود مطورين عقاريين من خارج المملكة، فالمطور الأجنبي لا يستطيع التعامل مع رؤية ونظرة المواطن السعودي من حيث مكونات الفيلا أو الوحدة السكنية، وما يفعله المطور الأجنبي من تنفيذ وحجم الفلل ومحتوياتها لا يقبله المواطن حاليا، فما يقدم قد يكون مقبول بعد 10 سنوات.

وأوضح بدر المصيبيح نائب رئيس مجموعة الحماد القابضة، أن الضريبة العقارية ستكون واضحة تماماً في رمضان المقبل، كما أنها ستؤثر في الأراضي داخل القطاع العقاري، لافتاً إلى إن عزوف المشتري عن الشراء وعزوف جهات التمويل عن دعمها وعزوف شركات التطوير العقاري عن التطوير السكني ستؤثر في القطاع العقاري بشكل كبير.

آخر تعديل تم نشره 6 مايو 2016 1:51 ص

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020