أخيراً صدرت فواتير رسوم الأراضي البيضاء التي كانت مطلباً شعبياً وأقرتها الدولة لتحفيز أصحاب العقار على تطوير مخططاتهم ودفع الأسعار الفلكية للأراضي إلى الانخفاض، حيث شكلت الأراضي البيضاء داخل المدن الرئيسة نسبة أكبر من 500%!
إلا أن شفافية وزارة الإسكان في الإعلان عن قيمة فواتير رسوم الأراضي التي صدرت مؤخراً غابت، فيما كان من الأولى الإعلان عن أكبر فاتورة وحتى دون تحديد اسم أصحاب الأرض، ليطمئن المجتمع بأن التنفيذ أخذ مساره الصحيح.
والحقيقة فإن معايير تحديد قيمة رسوم الأراضي البيضاء جيدة لو طبقت في مناخ طبيعي يعتمد على توفر الخدمات العامة وخدمات التعليم والصحة، ولكن الوضع مختلف للأراضي في السعودية التي تخضع لواقع الاحتكار حتى ارتفعت قيمة الأراضي السكنية في أحياء لا يتوفر فيها أي خدمة ولم تصلها الكهرباء، مثل حي المهدية لتتجاوز 1600 ريال للمتر وكذلك أحياء شمال طريق الملك سلمان بالرياض تجاوزسعر المتر 2000 ريال دون أن يكون هناك أي مرفق تعليمي أو صحي، ما يعني أن الرسوم على الأراضي البيضاء يجب أن تخضع لسعر السوق الحقيقي المسجل في قاعدة بيانات كتابة العدل!
أما معايير وزارة الإسكان في تثمين الأراضي وإصدار الرسوم فقد أحدثت إرباكاً في السوق العقاري حيث أصبح هناك سعران لكل أرض، سعر السوق الفلكي وسعر وزارة الإسكان المنخفض جدا، وبالتالي كيف ستتعامل قطاعات التمويل العقاري وشركات التثمين مع هذا الموقف عند تمويل المواطنين لشراء عقاراتهم واحتساب قيمة المخاطرة جراء اختلاف التقييم ونسبة المخاطرة، إضافة إلى احتمالية تحميل المواطن قيمة الرسوم بسبب انخفاضها !!
الحقيقة المرة التي يصادق عليها الواقع وبالعين المجردة أن كل حلول وزارة الإسكان لم ولن تنجح لأنها لا تعالج المشكلة الحقيقة، وهي أن أسعار السكن تفوق قدرة المواطن وأن السبب يكمن في ارتفاع أسعار الأراضي!!
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…