حالة من الإستياء وخيبة الأمل سيطرت على سكان إسكان محافظة القنفذة، والذي يضم 593 وحدة سكنیة، بعد أن اكتشفوا أن المشروع الذي اعلنت الوزارة عن استكمال تنفيذه، وتسليمة قبل عامين يفتقد لأهم مقومات الراحة والمنزل الآمن.
وأوضح عدد من سكان إسكان القنقذة، أنهم استبشروا في البداية بحصولهم على وحدات سكنية في المخطط؛ الإ إنهم فوجئوا بأن المخطط يفتقد كثیرا من البنى التحتیة ووسائل الراحة والترفیه، رغم اعلان الإسكان أن المخطط يحوي كافة الخدمات اللازمة كھرباء وطرق وھاتف ومیاه وصرف صحي، والواقع أن الصرف الصحي يتم تصريفه بجوار أحد المتنزھات على الطريق السیاحي، وبعد تشبع منطقة الرمي وانسداد
المجاري انتشر داخل المخطط وتسرب إلى المنازل.
وبين السكان، أن المخطط به 4 مواقع للحدائق وملاعب الأطفال، وبعد مراجعة البلدية لإدراجها في مشروعاتھا، أفادت بأن المشروع لم تستلمه لوجود ملاحظات علیه، وتجاوبت البلدية بنظافة المخطط ودعمه بالحاويات وفرق النظافة.
مشيرين إلى أن قیام وزارة الإسكان بصب میاه الصرف الصحي بإتجاه الطريق السياحي الممتد من طريق الملك فھد “الستین” بإتجاه متنزه النور «حنیش» تسبب في تلوث الهواء، وانتشار الروائح الكريهه بشكل كبير.
وبحسب المتحدث الرسمي لبلدية محافظة القنفذة صالح الزبیدي، فأن البلدية لم تتسلم المشروع من وزارة الإسكان بسبب وجود عدة ملاحظات، وعند استلامه سيتم إدراجه ضمن مشروعات البلدية لخدمتة بشكل جيد، والبلدية بدورها تراعي نظافة المخطط ودعمه بالحاويات.
وذكر سيف السويلم المتحدث الرسمي بأسم وزارة الإسكان، أن الأعمال يتم تنفيذها في مواقع الوزارة وفقا للمواصفات والاشتراطات، وجار تسلیم جمیع الأعمال المنفذة في هذه المواقع إلى الجھات ذات العلاقة كل جھة حسب اختصاصھا، لتتولى تشغیل وصیانة الأعمال، أسوة بباقي الأحیاء في مختلف مناطق المملكة؛ لضمان خدمة المستفیدين بالشكل والصورة المطلوبة، وتحقیق الاستفادة الكاملة.