أوضح مصدر مسؤول في لجنة المعارض بمجلس الغرف السعودي، إن أكثر من 150 شابا وفتاة عاطلين وطلبة أسهموا في التسويق والتنظيم بمعرض ريستاتكس لشرقية الثاني، الذي اختتمت فعالياته أمس، مقابل مكافآت مالية تتراوح من 300 إلى 500 ريال يوميا.
وأكد المصدر أن ثقافة الشباب من الجنسين تغيرت كثيرا عن الماضي، وأن أكثر من 80 في المائة منهم كسروا حاجز الخجل، وأصبحوا ينافسون الوافدين في الكثير من المهن التي كانت في الماضي حكرا للوافدين، مشيرا إلى أن معرض ريستاتكس الشرقية شهد تنافس أكثر من 150 شابا وشابة لتسويق 100 مشروع متنوع ما بين وحدات سكنية وأبراج مكتبية ومشاريع سياحية تملكها 40 شركة عقارية وطنية وخليجية وتركية وبريطانية, إضافة إلى أعمال أخرى كالإدارة والتسويق والتنظيم والاستقبال وبعضهم استفادت منهم الشركة المنظمة للمعرض في تسجيل بيانات الزوار وإعداد التقارير اليومية.
لافتاً إلى أن نحو 60 في المائة من الشباب الذين انضموا للعمل المؤقت في الشركات العقارية هم من طلبة الجامعات, وأن الهدف الأسمى من العمل خلال أيام المعرض كسب الخبرة، خاصة أن أغلبهم في مجال التسويق والمحاسبة، وبعضهم الآخر من العاطلين عن العمل الذين ما زالوا يبحثون عن الفرص الوظيفية, مشيرا إلى أن الدخل اليومي لهؤلاء الشباب يتراوح من 300 إلى 500 ريال، وذلك حسب ساعات العمل.
وقال المصدر: هؤلاء الشباب أثبتوا وجودهم داخل المعرض وخارجه خلال مدة لم تتجاوز ثلاثة أيام، حيث إن أغلبهم يقوم بالتسويق للشركات العقارية وشركات التمويل في الجهات الحكومية والأهلية، كقطاع التعليم والصحة ومنسوبي الشركات الكبرى خلال فترة الدوام الصباحية وبعضهم يعرف الزوار بالمنتجات العقارية داخل صالة المعرض.
وأضاف هناك شركات عقارية متخصصة في مجال بناء الوحدات السكنية والتطوير مشاركة في المعرض، وإداراتها والعاملون فيها من خارج المنطقة الشرقية، لذلك حرصت على استقطاب شباب وشابات المنطقة الشرقية، بهدف التعريف بمنتجاتها والتسويق لها مقابل مبالغ مالية تصل إلى 500 ريال يوميا، إضافة إلى نسبة في حال تم البيع عن طريق هؤلاء الشباب المسوقين, كما أن بعض تلك الشركات حرصت على استقطاب العاطلين وتوظيفهم في التخصص نفسه، وذلك بحسب صحيفة الإقتصادية .
واختتم المعرض فعالياته، وشارك فيه 36 شركة عقارية متخصصة في مجال بناء الوحدات السكنية والمكتبية والأبراج والمنتجعات السياحية, إضافة إلى بعض المصارف الوطنية وشركات التمويل, وشهد المعرض عرضا لأكثر من 100 مشروع متنوع، 80 في المائة من تلك المشاريع في المنطقة الشرقية والبقية ما بين مكة وجدة وتركيا ولندن.