الاقسام: عقار

مواطنون يشتكون من عدم تراجع أسعار الأراضي والشقق

اشتكى مواطنون من عدم تراجع أسعار الأرضي أو الفلل وشقق التمليك، رغم حالة الركود الواضحة التي يمر بها السوق العقاري السعودي ليصبح
امتلاك ارض سكنية هو حلم اغلب الشباب، وبناؤها ضربا من ضروب الخيال، والسبب الارتفاع المجنون للأسعار والتلاعب في الأسعار من قبل بعض المكاتب العقارية.
فيما توقع مواطنون أن فرض رسوم على الأراضي البيضاء، ودفعة الـ30 في المائة من قيمة التمويل العقاري، وإلغاء الدولة لصكوك بمئات الملايين من الأمتار، هيأت لمواطنين الطبقة المتوسطة أكثر من أي وقت مضى لامتلاك مسكن بسعر ميسر ومعقول، مشددين على أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من المتغيرات التي تؤثر على توجهات السوق، وأن حسابات جميع المستثمرين في القطاع العقاري ستتغير، خاصة مع بدء فرض الرسوم وتوزيع مشاريع الإسكان سواء كوحدات سكنية أو ارض وقرض التي ستحكم السوق في المرحلة المقبلة.
وبحسب مسوقين عقاريين فأن السوق خلال الفترة الحالية يمر بفترة ركود تعتبر هي فترة السواد في نظر الباحث والمستثمر، حيث إن الباحث بين خيارين إما الشراء أو انتظار الإجراءات التي تعمل عليها وزارة الإسكان خلال الفترة الحالية سواء من حيث البدء في توزيع مشاريعها أو رسوم الأراضي والتي من المتوقع تطبيقه منتصف العام المقبل، أما المستثمر فلديه تخوف من السوق سواء من حيث نزول الأسعار أو توجهات وزارة الإسكان من بداية العام المقبل 2016، والعديد من المكاتب والمستثمرين قد بدأوابالفعل بالضغط على مشاعر الباحثين عن السكن من خلال الإسراع في إجراءات جهات التمويل والتي يرجع لها الباحث عن السكن، حيث يدعي المالك أن لديه العديد من الخيارات في تصريف الوحدة السكنية.
حيث أكد أحمد السالم، المتخصص في التسويق العقاري إن المتابع إلى السوق خلال الفترة الحالية يرى أن العرض أكثر من الطلب، وأن هناك انخفاض في السيولة، معتبراً أن ارتفاع الأسعار أهم أسبابها.
وبين السالم أن الباحثين عن السكن يترقبون هبوطا قويا للأسعار ليتمكنوا من اقتناء وحدات سكنية بأقل الأسعار الممكنة وبما يتناسب مع دخلهم وهذا حق مشروع لهم، أما المستثمرين وأصحاب المكاتب العقارية فيتمنون ثبات الأسعار وعدم انحداره وانفجار فقاعة العقار التي قد تؤدي إلى تقليص قيمة محافظهم العقارية واستثماراتهم، والتي تعتبر أكثر أداة استثمارية أماناً وربحاً لهم طوال المرحلة الماضية والتي قفزت فيها الأسعار إلى أرقام فلكية. وأضاف السالم أن البوادر التي نراها في السوق تعطي الضوء الأخضر للانخفاض خاصة مع بداية العام الحالي 2016، وذلك بحسب صحيفة الجزيرة.
وأوضح فواز آل هادي إن الركود كان متقلبا في الفترة الماضية لكن بداية العام الحالي 2016 أصبح حقيقيا، مما يجعلنا ننظر إلى أن السوق لا يبعث على التفاؤل، خاصة للقطاع الاستثماري، وأغلب الشركات والمستثمرين الأفراد غير قادرين على توفير السيولة اللازمة لإتمام أغلب مشاريعهم بسبب ارتفاع الأسعار. منوهاً إلى أن المتابع للسوق خلال الفترة الحالية يرى أن بوادر الانخفاض قد ترى النور خلال بداية العام الحالي 2016.
ولهذا فإن تملك السكن أصبح هاجساً يطارد أكثر من 55 في المائة من سكان المملكة الذين تبلغ نسبة الشباب فيهم (دون سن الأربعين) ما يربو على 65 في المائة فتملك السكن ذو أهمية بالغة لكل من لا يملكه؛ لأنه يمثل بالنسبة له مصدر طمأنينة وراحة نفسية وأمناً اجتماعياً بالإضافة إلى كونه يمثل دعامة اقتصادية كبرى للأسرة والفرد لأنه يوفر 50 في المائة من دخل الأسرة الذي بدون تملك السكن سوف يُدفع لاستئجاره خصوصاً أن مستوى الإيجارات ارتفع حتى أصبح كاوياً للبعض، وحارقاً للبعض الآخر وذلك في خضم التنافس المحموم على رفعه دون الأخذ بعين الاعتبار انعكاساته السلبية على اقتصاد الأسرة وبالتالي المجتمع، وما ينتج عنه من تململ واحتقان خصوصاً مع وجود عوامل أخرى تساعد على ذلك مثل ارتفاع تكاليف المعيشة الأخرى من ملبس ومأكل ومشرب ونقل واتصالات.
وذكرت دراسة حديثة صادرة من هيئة تطوير الرياض أن مساحة الاستعمال السكني للأراضي في الرياض زاد بنسبة 20 في المائة بين عام 1430 وعام 1433هـ بمقدار 27 كيلومترا مربعا، مستحوذا على المساحة الأكبر من إجمالي مساحة استخدام الأراضي بنسبة 30 في المائة.
ولا تزال الأراضي البيضاء «المطورة وغير المطورة» تستحوذ على 78 في المائة من مساحة الرياض ضمن حدود التنمية للعاصمة، واعتبرت دراسة أن الوضع الخاص بميزان العرض والطلب للقطاعات العقارية في مدينة الرياض جيد مقارنة بالمدن الأخرى، حيث أشارت إلى أن المتاح من الأراضي المخصصة ضمن مخطط استعمالات الأراضي سيكون كافياً لمواجهة الطلب المستقبلي حتى بعد 1450هـ، عند الالتزام بسياسات المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض.

آخر تعديل تم نشره 1 يناير 2016 1:12 م

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020