كشف مصدر مطلع بشركة للتطوير العقاري، أن عدد العقارات التي تم مسحها في حي الرويس بجدة من أجل التطوير بلغت 2500 عقار، ومع ذلك لم يتقدم للشركة حتى الأن سوى 700 فرد، هم من يمتلكون صكوكاً ووثائق تثبت ملكيتهم.
وأوضح المصدر أن الأمانات تقوم بحصر العقارات والأملاك في المناطق العشوائية والتي تعود ملكيتها لغير سعوديين ثم تبدأ في البحث والتحري لمعرفة الملاك الحقيقين لهذه العقارات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتعويضهم، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة مال.
ولفت المصدر إلى إنه يوجد في مدينة جدة الكثير من الأملاك المهجورة في أحياء قديمة ومعروفة، ولابد أن يقوم أصحاب هذه العقارات بتسجيلها بمعرفة الأمانة، ولكن ما يحدث عكس ذلك فلاتزال، تلك العقارات في كافة المدن مهملة، وتترك حتى تتم مراجعة أحد الملاك والمطالبة بتلك البيوت أو الفلل المهملة، مما يجعلها مصدرا لإزعاج سكان تلك الإحياء.