الاقسام: عقار

مصدر قضائي: 99% من قضايا التثمين العقاري تصب في مصلحة الملاك

أوضح مصدر قضائي أن 99% من قضايا إعادة تثمين العقارات تصب في مصلحة ملاك العقارات المنزوعة وذلك حال إصدار لجنة التثمين العقاري أي فارق في السعر، مبيناً أن فرق ريال واحد فقط -على سبيل المجاز- يحول مجرى القضية ضد لجنة تثمين العقار والمكونة من عدة وزارات وذلك بحسب ما أوردتة صحيفة مكة.

وأوضح المصدر أن عندما ترى لجنة التثمين المخولة من ديوان المظالم أن السعر من الغبن الفاحش فتحيل التقدير لمكاتب تثمين معتمدة لديها تتعامل معها، وفي هذه الحالة يكون الحكم لصالح صاحب العقار.

وفي حالة إذا كان السعر مناسب فعادة لا يكسبها المتضرر، بمعنى أن اختلاف السعر يصب مباشرة في صالح المتضرر من التعويض.

وإذا مضى سنتان من قرار النزع ولم يتسلم المواطن التعويض فله الحق في إعادة التقدير على السعر الجديد للسوق وليس السابق.

وأكد المحامي علي الغامدي أنه يتم التقاضي إلى ديوان المظالم في حالة عدم قناعة المالك بتثمين اللجنة العقارية، حيث يتقدم بتظلمه في خلال 60 يوما من توقيع محضر التثمين، وبالتالي يتضرر من التقدير ويسند ديوان المظالم إعادة التثمين إلى خبير بعد أن يحكم ببطلان القرار، وفي هذه الحالة يتم إعادة التثمين مرة أخرى.

مشيراً إلى أنه بشكل عام إذا كان هناك فرق في السعر زائد لصالح المواطن مالك العقار يحكم ديوان المظالم بأنه بناء على ما اطلع عليه يتم الحكم ببطلان سعر التثمين، وإعادة تثمين العقار من لجنة أخرى.

والمتضرر يأتي بثلاثة تثمينات من مكاتب عقارية معتمدة يدفع بها أثناء تحرير الدعوى المقامة على جهة نزع الملكية، وإذا ثبت لدى القاضي اختلاف السعر عن لجنة التثمين، يسند فيه الأمر إلى الخبير المعتمد يتم الحكم ببطلان القرار.

أما رئيس لجنة التثمين العقاري منصور أبو رياش فقال: التثمين العقاري عادة لا يرضي أصحاب العقارات المنزوعة، خصوصاً أن الشركات المطورة تسعى للحصول على سعر يناسبها، لذا لا غرابة في أن يذهب القرار إلى الدوائر القضائية، وهذا الأمر يصب بشكل كبير في مصلحة المتضررين نظير عدم إعطاء التقدير العقاري العادل واللازم في هذا الصدد.

موضحاً أن اختلاف الأسعار قانونيا يعني أن التقدير لم يكن منصفا، وهذه الاختلافات في التقدير تقود نحو توجه المواطنين المتضررين إلى ديوان المظالم الذي بات يشتكي الآلاف من القضايا، خاصة في ظل ارتفاع المساحات المزالة في جميع جنبات المنطقة المركزية، وهو أمر عانت من ضغطه دوائر القرار القضائي، وتحرك على إثره العديد من القضايا القانونية والتي ذهبت إلى أهمية الاحتكام إلى لجان عقارية بعد الاستحكامات القضائية للنظر في سعر عادل، وهو عادة ما يصب بعد تكوين لجنة أخرى وبنسبة 99% في مصلحة المتضررين الذين يرون أهمية إيجاد سعر عادل للقرارات.

آخر تعديل تم نشره 6 مايو 2015 12:10 م

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020