أكد الخبير العقاري محمد الدوسري، أن أسباب تأخر صرف المساهمات العقارية المتعثرة شح بيانات أصحاب الحقوق، ما يعوق التوصل إليهم، وهناك بعض المساهمات لم يتم البت فيها لعدة أسباب.
وأوضح الدوسري، أن مستحقي المساهمات العقارية هم المساهمين الأساسيين، والأطراف التي أدت أعمالاً لأصحاب المساهمات ولم يستلموا حقوقهم، ومنهم مقاولون ومحامون ومشرفون هندسيون ووسطاء.
مبينًا، أن هناك بعض المساهمات العقارية المتعثرة دخلت ضمن نطاق تصفية، وهناك مساهمات أخرى لم تدخل، وهنا المسئولية تقع على أصحاب هذه المساهمات الذين لم يبلغوا عنها ولديهم تخوفات لإعتقادهم أن ألية التصفية غير مريحة أو يشوبها تأخير أو بيعها بسعر قليل.
مشيرًا إلى أنه ينبغي على أصحاب المساهمات العقارية المتعثرة التواصل مع تصفية، نظرًا لأن وجود أموال لدى صاحب المساهمة أو في السوق من دون حل يؤثر على الاستثمارات.